أظهرت أحدث مراجعات مؤشر ثقة المستهلك الأميركي الصادرة عن جامعة ميشيغان تحسناً ملحوظاً، حيث ارتفع المؤشر إلى 52.2 نقطة في مايو 2025، مقارنة بالقراءة الأولية التي كانت عند 50.8 نقطة، وبقي متماشياً مع قيمة أبريل، لكنه لا يزال عند أدنى مستوياته منذ عام 2022.
وأوضحت مديرة استطلاعات المستهلكين في الجامعة، جوان هسو، أن المشاعر السلبية التي سجلها المؤشر في القراءة الأولية لشهر مايو تراجعت خلال النصف الثاني من الشهر، وذلك عقب قرار مؤقت بتعليق بعض الرسوم الجمركية على السلع الصينية، ما أسهم في تعزيز ثقة المستهلكين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
كما شهد مؤشر توقعات المستهلكين ارتفاعاً إلى 47.9 مقارنة بـ47.3 في القراءة الأولية، وتفوق على التقديرات الأولية التي كانت عند 46.5، في حين تراجع مؤشر تقييم الظروف الحالية إلى 58.9 من 59.8.
وعادة مؤشرات الثقة مثل مؤشر جامعة ميشيغان ما يُعبَّر عنها كنقاط أو أرقام مركبة تمثل مستوى الثقة أو التفاؤل. على سبيل المثال، إذا كان المؤشر 50 نقطة، فهذا يعني أن ثقة المستهلك متعادلة، وأعلى من 50 يعني تفاؤلاً، وأقل من 50 يعني تشاؤماً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
فـ52.2 يعني أن ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة تعتبر إيجابية ولكن بشكل معتدل.
أما في ما يخص توقعات التضخم، فقد استقرت توقعات التضخم للسنة القادمة عند 6.6%، مرتفعة قليلاً مقارنة بـ6.5% في الشهر الماضي، لكنها أقل بكثير من التقدير الأولي الذي بلغ 7.3%، ويُعد هذا الانخفاض في توقعات التضخم أدنى مستوى لها منذ الانتخابات، ويشير إلى نهاية سلسلة من الارتفاعات الكبيرة التي شهدتها توقعات التضخم على المدى القصير خلال الأشهر الأربعة الماضية.
كما تم تعديل توقعات التضخم على المدى الطويل، حيث انخفضت إلى 4.2% مقارنة بـ4.6% في القراءة الأولية، وأقل من 4.4% المسجلة في مارس الماضي.