ميرتس يلتقي ترامب في واشنطن لبحث العلاقات التجارية المتوترة

ميرتس يلتقي ترامب في واشنطن لبحث العلاقات التجارية المتوترة

من المقرر أن يلتقي المستشار الألماني فريدريش ميرتس بالرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الخميس المقبل في البيت الأبيض، في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه في مايو الماضي، حيث ستتناول المحادثات ملفات النزاع في أوكرانيا، وتوترات الشرق الأوسط، والعلاقات التجارية المتوترة بين الجانبين.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، السبت، أن الزعيمين سيناقشان العلاقات الثنائية، إلى جانب «الحرب الروسية العدوانية ضد أوكرانيا، والوضع في الشرق الأوسط، والسياسات التجارية».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

ومنذ عودته إلى البيت الأبيض، أربك ترامب القارة الأوروبية بتغييرات جذرية في سياسات الأمن والتجارة، من بينها فرض رسوم جمركية على شركاء أوروبيين.

وفي كلمته خلال منتدى أوروبا الذي نظمته قناة WDR الألمانية الأسبوع الماضي، لوّح ميرتس بإمكانية اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات مضادة ضد شركات التكنولوجيا الأميركية أو فرض رسوم جديدة، في حال تصاعد النزاع التجاري عبر الأطلسي، وقال: «لا ينبغي لنا أن نرد بشكل متهور أو متسرّع، لكن إذا لم يكن أمامنا خيار آخر، فعلينا استخدام هذه الأدوات».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ورغم الموقف المتشدد بشأن التجارة، تسعى حكومة ميرتس لضمان استمرار الدعم الأميركي لأوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي، وكانت برلين قد أعلنت الأسبوع الماضي عن دعمها لكييف في تطوير صواريخ بعيدة المدى، وسط مخاوف أوروبية من أن تتراجع واشنطن عن التزامها تجاه أوكرانيا.

وكان ميرتس وترامب قد أجريا عدة محادثات هاتفية سابقة، واتفقا مطلع الشهر الجاري على تبادل الزيارات، دون تحديد مواعيد دقيقة.

وفي ما يتعلق بالحرب في غزة، شدد ميرتس على ضرورة ممارسة المزيد من الضغط على الحكومة الإسرائيلية، في محاولة للموازنة بين دعم برلين لإسرائيل وانتقادها لطريقة إدارة الحرب، وقال ميرتس لتلفزيون WDR: «لم أعد أفهم ما الذي تقوم به القوات الإسرائيلية في قطاع غزة»، مطالباً الحكومة الإسرائيلية ألا تفعل ما لم يعد "الأصدقاء على استعداد لتقبّله".