أعلنت الحكومة البريطانية، أمس السبت، أنها ستبني ستة مصانع جديدة على الأقل لإنتاج الأسلحة والمتفجرات، في إطار مراجعة شاملة لقدراتها الدفاعية. وسيُدرج هذا الاستثمار، الذي تبلغ قيمته 1.5 مليار جنيه إسترليني (2 مليار دولار)، ضمن المراجعة الاستراتيجية للدفاع، وهي خطة عشرية للمعدات والخدمات العسكرية من المتوقع أن يتم نشر تفاصيلها غداً الاثنين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضافت وزارة الدفاع أنها تخطط لشراء ما يصل إلى 7 آلاف سلاح بعيد المدى مُصنع في بريطانيا، ما يوفر نحو 1800 وظيفة.
وقال وزير الدفاع جون هيلي في بيان «إن الدرس المستفاد من الحرب الروسية الأوكرانية هو أن قوة الجيش لا تتحقق إلا بقدر قوة الصناعة التي تدعمه»، وأضاف «نحن نعمل على تعزيز القاعدة الصناعية للمملكة المتحدة لردع خصومنا بشكل أفضل، وجعل المملكة المتحدة آمنة في الداخل وقوية في الخارج».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
صرحت وزارة الدفاع البريطانية بأن هذا الاستثمار الإضافي يعني أن بريطانيا ستنفق نحو 6 مليارات جنيه إسترليني على الذخائر في ميزانية البرلمان الحالي.
وفي وقت سابق من أمس السبت، أعلنت وزارة الدفاع أنها ستنفق 1.5 مليار جنيه إسترليني إضافية لمعالجة سوء حالة الإسكان للقوات المسلحة البريطانية.
كان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، قد صرح الأسبوع الماضي بأنه يتوقع أن يتوصل أعضاء الحلف إلى اتفاق بشأن تحديد هدف جديد للإنفاق الدفاعي، يصل إلى 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، خلال القمة المرتقبة في لاهاي في شهر يونيه الحالي.
وخلال كلمته في اجتماع الجمعية البرلمانية للحلف بمدينة دايتون، أوضح روته «أعتقد أننا سنتفق في لاهاي على هدف إنفاق دفاعي مرتفع يبلغ 5 في المئة بشكل إجمالي».
وكانت وكالة «رويترز» قد أفادت في وقت سابق من الشهر الجاري بأن روته اقترح على الدول الأعضاء رفع إنفاقها الدفاعي إلى 3.5 في المئة من الناتج المحلي، بالإضافة إلى تخصيص 1.5 في المئة إضافية لبنود أمنية أوسع نطاقاً، وذلك استجابةً للضغوط الأميركية، وتحديداً مطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتحقيق هدف إنفاق إجمالي يبلغ 5 في المئة.
(رويترز)