أدت سياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى هزات عنيفة في الأسواق المالية العالمية، وأخذت المستثمرين في رحلة مضطربة تشبه الأفعوانية.
وبدأت الشركات الأميركية والعالمية باحتساب كلفة الحرب التجارية، والتي تُقدّر حالياً بأكثر من 34 مليار دولار نتيجة تراجع المبيعات وارتفاع التكاليف التشغيلية، وفقاً لتحليل أجرته رويترز.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
غموض قانوني واتفاقات ثنائية غير مكتملة
زاد من حالة الغموض استمرار الدعاوى القانونية المرتبطة بالرسوم الجمركية، إلى جانب تصريحات ترامب المتكررة حول نيته التوصل إلى اتفاقات تجارية ثنائية مع الشركاء، رغم أن أغلب هذه الاتفاقات لم يتحقق بعد، باستثناء اتفاق أُبرم مع بريطانيا هذا الشهر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
في ما يلي جدول زمني لأبرز الأحداث والمواعيد المنتظرة والتي قد تؤثر على مستقبل سياسة الرسوم الجمركية الأميركية:
4 يونيو
تدخل الزيادة الأخيرة على الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألومنيوم حيّز التنفيذ، حيث تم رفعها إلى 50 في المئة بدلاً من 25 في المئة بدءاً من 30 مايو.
5 و9 يونيو:
ألغت محكمة استئناف أميركية قرار محكمة أدنى كانت قد عطّلت تطبيق معظم الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
المحكمة أمرت الجهات المعترضة بالرد بحلول 5 يونيو، بينما يجب أن تقدم الإدارة الأميركية ردها بحلول 9 يونيو.
15-17 يونيو:
يشارك ترامب في قمة مجموعة الدول السبع (G7) المقرر عقدها في منتجع كاناناسكيس بولاية ألبرتا الكندية، ومن المتوقع أن تكون الرسوم الجمركية موضوعاً رئيسياً للنقاش.
8 يوليو:
تدخل ما تُعرف باسم "رسوم يوم التحرير" حيز التنفيذ بعد فترة تعليق دامت 90 يوماً، وقد تؤثر هذه الرسوم على واردات من عدة دول.
9 يوليو:
الموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لتجنب فرض رسوم بنسبة 50 في المئة على جميع الواردات القادمة من دول الاتحاد.
{{ article.formatted_date }}
