أظهرت بيانات للبنك المركزي المكسيكي نشرت اليوم الاثنين أن التحويلات المالية المرسلة إلى البلاد انخفضت بنسبة 12.1 في المئة في أبريل مقارنة بالعام السابق، وهو ما يمثل أكبر انخفاض في نحو 13 عاماً، في الوقت الذي يدرس فيه المشرعون الأميركيون فرض ضريبة على مثل هذه المدفوعات المرسلة إلى الخارج.
المكسيك، ثاني أكبر متلقٍّ للتحويلات المالية في العالم، تتلقى هذه المدفوعات بشكل رئيسي من المهاجرين العاملين في الولايات المتحدة المجاورة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
في أبريل، أرسل المكسيكيون في الخارج معاملات أقل ومدفوعات أصغر، بلغ مجموعها 4.76 مليار دولار.
وقال محللون إن التراجع ربما يكون نتيجة حملة واسعة النطاق على الهجرة في الولايات المتحدة منذ تولي الرئيس دونالد ترامب السلطة في يناير، حيث ألغت السلطات بعض الحماية التي كانت متاحة في عهد بايدن وزادت من المداهمات في جميع أنحاء البلاد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتمثل البيانات الأخيرة أكبر انخفاض على أساس سنوي منذ سبتمبر 2012، وفقاً لبيانات البنك المركزي.
قالت جابرييلا سيلر، مديرة التحليل الاقتصادي في بنك بيس، إن انخفاض شهر أبريل نيسان يرجع على الأرجح إلى ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة ومخاوف المهاجرين من فقدان وظائفهم أو ترحيلهم.
وقالت في منشور على موقع X: «بيانات التحويلات المالية لشهر أبريل مروعة»، وعزت الانخفاض إلى «تدهور سوق العمل في الولايات المتحدة وخوف المهاجرين الأميركيين من الخروج إلى العمل وإرسال أموالهم إلى الخارج».