أزال نشطاء من غرينبيس تمثالاً شمعياً للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من متحف جريفين في باريس يوم الاثنين ووضعوه أمام السفارة الروسية احتجاجاً على العلاقات التجارية بين فرنسا وروسيا وعدم وجود تحرك أقوى بشأن المناخ.
وفي بيان أعلنت فيه إزالة التمثال، قالت المنظمة إن ماكرون «لا يستحق أن يتم عرضه في هذه المؤسسة الثقافية ذات الشهرة العالمية حتى ينهي عقود فرنسا مع روسيا ويقود انتقالاً بيئياً طموحاً ومستداماً في جميع أنحاء أوروبا».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ولم يتسنَّ الحصول على تعليق فوري من الرئاسة الفرنسية.
وقال متحدث باسم غرينبيس إن النشطاء دخلوا المتحف صباح الاثنين كزوار عاديين وتوجهوا إلى الغرفة التي تعرض تمثال الشمع لماكرون.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
واستولوا بسرعة على التمثال وغادروا المبنى، حيث كان ينتظرهم ناشطون آخرون بسيارة.
وقال المتحدث "لم تكن هناك أي مواجهة مع أمن المتحف لأننا خططنا لكل شيء بعناية لضمان حدوث كل شيء بسرعة"، مضيفاً أن المتحف لم يتم إخطاره بهذا الإجراء سابقاً.