تداعيات رسوم ترامب.. العجز التجاري الكندي يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق بأبريل

تداعيات رسوم ترامب.. العجز التجاري الكندي يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق بأبريل (CNN)
تداعيات رسوم ترامب.. العجز التجاري الكندي يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق بأبريل
تداعيات رسوم ترامب.. العجز التجاري الكندي يسجل أعلى مستوى له على الإطلاق بأبريل (CNN)

أظهرت بيانات يوم الخميس أن العجز التجاري الكندي في أبريل نيسان ارتفع إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، مسجلاً 7.1 مليار دولار كندي -5.2 مليار دولار أميركي- وذلك نتيجةً للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي قلّصت الطلب على السلع الكندية من الولايات المتحدة.

وأظهرت بيانات من هيئة الإحصاء الكندية أن صادرات كندا إلى بقية العالم ارتفعت، لكنها لم تتمكن من تعويض انخفاض الصادرات إلى الولايات المتحدة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وأفادت هيئة الإحصاء الكندية بأن الصادرات إلى الولايات المتحدة تقلصت بنسبة 15.7 في المئة، وهو الانخفاض الشهري الثالث على التوالي، مضيفةً أن الصادرات جنوب الحدود انخفضت بأكثر من 26 في المئة منذ ذروتها في يناير.

وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أن يتسع العجز التجاري إلى 1.5 مليار دولار كندي في أبريل، كما أجرت هيئة الإحصاء الكندية مراجعةً كبيرةً لعجز الميزان التجاري المسجل في مارس إلى 2.3 مليار دولار كندي من 506 ملايين دولار كندي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وشحنت كندا 76 في المئة من إجمالي صادراتها إلى الولايات المتحدة العام الماضي، وتجاوز حجم التجارة بين البلدين تريليون دولار كندي للمرة الثالثة على التوالي في عام 2024.

إلا أن سلسلة الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على كندا، ورسومها الجمركية الانتقامية على الواردات الأمريكية بقيمة 90 مليار دولار كندي، بدأت تعوق التجارة بين البلدين.

وأفادت هيئة الإحصاء الكندية بأن إجمالي الصادرات في أبريل انخفض بنسبة 10.8 في المئة ليصل إلى 60.4 مليار دولار كندي، وهو أدنى مستوى له منذ ما يقرب من عامين، وأضافت أن هذا هو الانخفاض الشهري الثالث على التوالي، وأقوى نسبة انخفاض في خمس سنوات.

وفي حين قادت الصادرات إلى الولايات المتحدة هذا الانخفاض، أسهم انخفاض أسعار النفط الخام وقوة الدولار الكندي أيضاً.

وشهدت الصادرات إلى بقية العالم ارتفاعاً بنسبة 2.9 في المئة، وسجل إجمالي الصادرات انخفاضاً كبيراً في الحجم بنسبة 9.1 في المئة بأبريل.

وجاء أكبر انخفاض في الصادرات من السيارات وقطع الغيار إذ تراجعت بنحو 17.4 في المئة خلال أبريل مقارنةً بمارس، ويُعزى ذلك بشكل شبه كامل إلى صادرات سيارات الركاب والشاحنات الخفيفة، التي انخفضت بنسبة 22.9 في المئة بأبريل، وفقاً لهيئة الإحصاء الكندية.

انخفضت الواردات بنسبة 3.5 في المئة بأبريل لتصل إلى 67.58 مليار دولار كندي، لكن واردات الذهب الخام عوّضت ذلك جزئياً.

ونظراً للانخفاض الحاد في الصادرات إلى الولايات المتحدة، تقلّص فائض كندا في تجارة السلع مع الولايات المتحدة إلى 3.6 مليار دولار كندي، وهو أصغر فائض منذ ديسمبر 2020، وفقاً لهيئة الإحصاء الكندية.

وارتفع العجز مع بقية العالم بشكل طفيف إلى 10.7 مليار دولار كندي في أبريل، مقارنةً بـ9 مليارات دولار كندي في مارس.