أطلقت الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، بالتعاون مع مؤسسة عصام ومي علام، ومؤسسة لويس دريفوس، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، مشروعاً تجريبياً تحت عنوان «حلول زراعية مبتكرة ذكية مناخياً لدعم صغار المزارعين» في محافظتي سوهاج والمنيا بجمهورية مصر العربية.
ويأتي هذا المشروع في إطار مذكرة تفاهم وقّعها الشركاء لتوحيد الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه صغار المزارعين في المناطق الريفية، لا سيما هشاشتهم أمام التغيرات المناخية، وصعوبة الوصول إلى التمويل والأسواق. ويرتكز المشروع على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات الزراعية التي تشمل منتجات ائتمانية مصممة خصيصاً لتعزيز تبني ممارسات زراعية ذكية مناخياً، بهدف تعزيز قدرة المزارعين على التكيف مع التغير المناخي وتحسين جودة وإنتاجية محاصيلهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقالت ماري-هيلين لوازون، نائبة المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية: «نحن ملتزمون بتقديم الدعم الفني عبر قسم تقييم الأثر في الوكالة، ونفخر بالتعاون مع مؤسستين مصريتين رائدتين ومؤسسة لويس دريفوس التي تتمتع بخبرة طويلة في دعم الزراعة المستدامة والممارسات الذكية مناخياً».
من جانبه، علق المهندس نجيب ساويرس، مؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية: «يمثل هذا التعاون لحظة مهمة في التزامنا المستمر بالتنمية المستدامة وتمكين المجتمعات المصرية، من خلال هذا التحالف نهدف إلى إيصال حلول زراعية مبتكرة وصديقة للبيئة مباشرة إلى صغار المزارعين في سوهاج والمنيا».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأوضحت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس: «هذه المبادرة تعكس إيماننا بقوة العمل الجماعي لإحداث تغيير مستدام، وتوفير مسارات ملموسة لزيادة الدخل وتحقيق الاستقرار الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجاً».
فيما قال روبرت سيربوليه، المدير العام لمؤسسة لويس دريفوس: «نعمل معاً نحو هدف مشترك هو تحسين أوضاع المجتمعات الزراعية، فالتعاون بيننا ضروري لبناء مجتمعات أكثر مرونة ونظام غذائي أكثر استدامة».
كما أكد حسن عصام علام، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة عصام ومي علام: «نفتخر بالتعاون مع شركائنا لتقديم حلول زراعية ذكية مناخياً تلبي احتياجات صغار المزارعين في مصر، ويعكس هذا المشروع التزامنا بتوفير حلول علمية قائمة على المعرفة».
وأضاف عمرو عصام علام، المؤسس ونائب رئيس مجلس الأمناء: «نسعى من خلال هذا المشروع إلى تحسين الإنتاجية، زيادة الدخل، وبناء القدرة على التكيف مع تغيّر المناخ في محافظتي سوهاج والمنيا، تأكيداً على مهمتنا في تمكين المجتمعات وكسر دائرة الفقر».
يُذكر أن الوكالة الفرنسية للتنمية تعمل في مصر منذ عام 2006، حيث وصل حجم محفظة تمويلها إلى 2.3 مليار يورو حتى عام 2023، موجهة لدعم مشاريع البنية التحتية المستدامة، التمويل المناخي، القطاع الخاص، والحماية الاجتماعية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
أما مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، التي تأسست عام 2001، فهي من المؤسسات الرائدة في مصر في مجال مكافحة الفقر والبطالة والإقصاء الاجتماعي، حيث تخدم أكثر من مليون مستفيد في 24 محافظة، وتسعى إلى تقليل الفقر متعدد الأبعاد من خلال استراتيجية واضحة للفترة 2023-2028.
وتُعنى مؤسسة لويس دريفوس بدعم الزراعة المستدامة والأمن الغذائي والتعليم في الدول النامية بإفريقيا، آسيا، وأميركا اللاتينية، فيما تأسست مؤسسة عصام ومي علام في عام 2025، وتركز على التعليم والزراعة، عبر محورين استراتيجيين: «مسّرع الزراعة» و«حاضنة المعرفة»، تجمع بين البحث العلمي والتنفيذ لتحقيق التنمية المستدامة.
{{ article.formatted_date }}
