قال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، يوم الأحد، إن بلاده سترفض أي عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا إذا ألحقت ضرراً بالمصالح الوطنية لسلوفاكيا.
وجاء ذلك عقب موافقة البرلمان على قرار يحث الحكومة على عدم دعم أي إجراءات جديدة ضد موسكو.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأوضح فيكو، في مؤتمر صحفي «إذا كانت هناك عقوبة تُلحق الضرر بنا، فلن أؤيدها مطلقاً».
وأكد أن القرار البرلماني ليس فقط إجراءً داخلياً، بل أداة سياسية تحمل رسالة قوية، مشيراً إلى أنه يريد البقاء طرفاً بنّاءً في الاتحاد الأوروبي لكن ليس على حساب سلوفاكيا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
انحراف عن التوجه الغربي في ملف أوكرانيا
منذ تولي حكومته اليسارية القومية، تبنّت سلوفاكيا سياسة تختلف عن كثير من الدول الغربية تجاه الحرب في أوكرانيا. فقد أوقفت الدولة تقديم المساعدات العسكرية الرسمية لكييف، وتمسك فيكو بموقفه الرافض للعقوبات على روسيا، مدعياً أنها تضر بسلوفاكيا والاتحاد الأوروبي أكثر مما تؤثر على موسكو.
رفض للمساس بإمدادات الوقود النووي الروسي
كما أكد فيكو رفضه القاطع لأي إجراء قد يؤدي إلى وقف استيراد الوقود النووي الروسي، الذي تعتمد عليه محطات الطاقة النووية في سلوفاكيا.
ورغم مواقفه المتشددة، لم تقم سلوفاكيا بعرقلة أي من الحزم السابقة التي أقرها الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الحزمة السابعة عشرة التي استهدفت «أسطول الظل» الروسي في مايو.
ومع ذلك، فإن أي محاولة لاستهداف قطاعي الغاز أو الطاقة النووية الروسية تصطدم بمعارضة من دول مثل سلوفاكيا والمجر، التي لا تزال تعتمد على هذه الإمدادات.
(رويترز)