رحّبت ألمانيا بالاتفاق الصيني الأميركي بشأن تخفيف قيود تصدير المعادن النادرة، وتأمل في أن تُحل المفاوضات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بطريقة مماثلة، وفقاً لما صرّح به المستشار فريدريش ميرز اليوم الأربعاء. وقال ميرز في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن في برلين: «أرحب به بشدة، هذا ليس على حساب أوروبا، بل هو صراع آخر تم حله».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأعلن مسؤولون أميركيون وصينيون أنهم اتفقوا على إطار عمل لإعادة هدنتهم التجارية إلى مسارها الصحيح ورفع قيود الصين على تصدير المعادن النادرة، في حين لم يُبدِ أي مؤشر يُذكر على حل دائم للخلافات التجارية طويلة الأمد.
يتلخص الإطار في حصول الصين على رسوم بنحو 55 بالمئة من أميركا على وارداتها، كما سيتمتع الطلاب الصينيون بالدراسة في أميركا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
النسبة المفروضة على بكين تُمثل مجموع الرسوم الجمركية «المتبادلة» الأساسية البالغة 10 بالمئة التي فرضها ترامب على السلع المستوردة من جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين تقريباً، ونسبة 20 بالمئة على جميع الواردات الصينية بسبب الإجراءات العقابية التي فرضها ترامب على الصين والمكسيك وكندا، والمرتبطة باتهامه الدول الثلاث بتسهيل تدفق الفنتانيل الأفيوني إلى الولايات المتحدة، وأخيراً الرسوم الجمركية السابقة البالغة 25 بالمئة على الواردات من الصين، والتي فُرضت خلال فترة ترامب الأولى في البيت الأبيض.
وبالنسبة لأميركا سيُفرض على وارداتها 10 بالمئة من الصين، كما ستوفر لواشنطن مسبقاً جميع المغناطيسات، وأي معادن أرضية نادرة ضرورية.
(رويترز)