أعلنت الرئاسة الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، أن الرئيس لي جاي ميونغ يعتزم عقد محادثات ثنائية مع عدد من قادة الدول المشاركة في قمة مجموعة السبع (G7)، التي ستُعقد هذا الأسبوع في كندا، في أول زيارة دبلوماسية له منذ توليه منصبه في الثالث من يونيو حزيران الحالي. وأوضح مستشار الأمن القومي، وي سونغ لاك، خلال مؤتمر صحفي، أن الرئيس لي سيغادر إلى كندا غداً الاثنين، مشيراً إلى أن تفاصيل المحادثات لا تزال قيد التنسيق مع الأطراف المعنية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأكد المكتب الرئاسي، وفقاً لما نقلته وكالة «يونهاب» الكورية، أن سيئول منفتحة على إمكانية عقد محادثات ثلاثية تجمعها بالولايات المتحدة واليابان، في إطار الجهود لتعزيز التعاون الإقليمي ومناقشة القضايا الاقتصادية والأمنية المشتركة.
كما أضافت «يونهاب»، نقلاً عن مسؤول في المكتب الرئاسي، أن هناك تحضيرات أيضاً لاحتمال عقد لقاء بين الرئيس لي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في حال حضوره القمة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأشار وي إلى أن المحادثات مع قادة الولايات المتحدة واليابان ستتيح فرصة لمناقشة قضايا اقتصادية وتجارية عالقة، من بينها
الرسوم الجمركية، مؤكداً أن هذه القضايا تمثل أولوية بالنسبة للاقتصاد الكوري الجنوبي المعتمد بشكل كبير على التصدير، لا سيما في قطاعات مثل الرقائق الإلكترونية والسيارات وبناء السفن.
ويذكر أن سيئول وواشنطن تجريان حالياً محادثات على مستوى الخبراء بشأن الرسوم الجمركية، وهي قضية حساسة منذ أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوماً على صادرات كوريا الجنوبية، رغم وجود اتفاقية تجارة حرة بين البلدين، فضلاً عن مطالبته بزيادة مساهمة سيئول في تمويل القوات الأميركية المتمركزة هناك، والتي يبلغ عددها نحو 28500 جندي.
وتُعد هذه الزيارة أول مهمة دبلوماسية للرئيس لي منذ توليه السلطة، بعد فوزه في الانتخابات التي جرت إثر إقالة الرئيس السابق المحافظ يون سوك يول، الذي عُزل عقب إعلانه الأحكام العرفية لفترة وجيزة العام الماضي.