في مشهد اقتصادي يعكس الثقة العالمية المتصاعدة، رسّخت دولة الإمارات مكانتها كوجهة أولى للاستثمارات الأجنبية في المنطقة، بعدما جذبت 45 مليار دولار خلال عام واحد، في تأكيد جديد على أن الرؤية التنموية للقيادة تمضي بثبات نحو المستقبل، وأن الإمارات لم تعد تنافس إقليمياً فحسب، بل تناطح الكبار عالمياً.
وقال نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للدولة بلغت في آخر عام 167 مليار درهم (45 مليار دولار) بنمو 48 في المئة عن العام الذي سبقه، وذلك وفقاً للتقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد).
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة
وأوضح حاكم دبي عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، يوم الخميس، أن الإمارات استحوذت على 37 في المئة من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي على مستوى المنطقة، (من كل 100 دولار تأتي كاستثمارات أجنبية للمنطقة 37 دولاراً تتجه لدولة الإمارات).
وأضاف «جاءت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً في عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة بعد الولايات المتحدة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
هدف طموح.. 1.3 تريليون درهم خلال 6 سنوات
وتابع: هدفنا الجديد هو جذب تدفقات استثمار أجنبية مباشرة تبلغ 1.3 تريليون درهم خلال الأعوام الستة القادمة بإذن الله.
وقال: لدينا أجندة تنموية واضحة رسمها محمد بن زايد، ولدينا فريق عمل واحد ملتزم بتعليماته، ولدينا شعب ملتف حول قيادته، هذا هو سر نجاحنا.
رسالة الإمارات إلى العالم.. التنمية هي الاستقرار
وفي ختام كلمته، وجه الشيخ محمد بن راشد رسالة للعالم قال فيها «التنمية هي مفتاح الاستقرار والاقتصاد هو أهم سياسة».
{{ article.formatted_date }}
