تصعيد تقني جديد من ترامب ضد الصين.. وقف امتيازات الرقائق يهز أسواق الأسهم

أميركا تتحرّك لتقييد استخدام حلفائها لتقنياتها في مصانع الرقائق داخل الصين (شترستوك)
أميركا تتحرّك لتقييد استخدام حلفائها لتقنياتها في مصانع الرقائق داخل الصين
أميركا تتحرّك لتقييد استخدام حلفائها لتقنياتها في مصانع الرقائق داخل الصين (شترستوك)

في تصعيد جديد ضمن الحرب التقنية بين واشنطن وبكين، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة تستعد لإلغاء الإعفاءات التي تسمح لعدد من شركات الرقائق الكبرى باستخدام التكنولوجيا الأميركية داخل مصانعها في الصين.

وحسب التقرير، أبلغ وكيل وزارة التجارة الأميركية لشؤون الصناعة والأمن، جيفري كيسلر شركات سامسونغ إلكترونيكس، وإس كي هاينكس الكورية، وتايوان لصناعة أشباه الموصلات تي أس أم سي (TSMC)، بهذه الخطوة خلال اجتماعات عقدت هذا الأسبوع، تمهيداً لإلغاء الامتيازات السابقة التي مكّنت هذه الشركات من تشغيل مصانعها الصينية بتقنيات أميركية متقدمة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

انعكست الأنباء فوراً على أداء سوق الأسهم، إذ هبط سهم شركة كيه إل إيه KLA Corp بنسبة 2.8 في المئة، وشركة لام للبحوث Lam Research بنسبة 4.7 في المئة، في حين خسرت شركة أبلايد ماتيريالز Applied Materials نحو 3.8 في المئة، وهي جميعها شركات أميركية تزوّد مصانع الرقائق في الصين بالمعدات اللازمة للإنتاج.

وقالت متحدثة باسم وزارة التجارة الأميركية إن الشركات المصنّعة للرقائق ستظل قادرة على العمل في الصين، لكنها ستخضع «لآليات ترخيص وتنفيذ جديدة»، مشابهة لتلك المفروضة على باقي الشركات العاملة في تصدير أشباه الموصلات، بهدف تحقيق «عدالة وتكافؤ في الإجراءات» وفق تعبيرها.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية أوسع تتبعها إدارة الرئيس دونالد ترامب لإبطاء تطور القدرات التقنية للصين، من خلال خنق سلاسل التوريد الحساسة، خصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.