رغم اشتعال الصراع في الشرق الأوسط.. ميرسك تواصل الإبحار عبر مضيق هرمز

رغم التصعيد في مضيق هرمز.. ميرسك تواصل الإبحار مع استعداد لإعادة التقييم (شترستوك)
رغم التصعيد في مضيق هرمز.. ميرسك تواصل الإبحار مع استعداد لإعادة التقييم
رغم التصعيد في مضيق هرمز.. ميرسك تواصل الإبحار مع استعداد لإعادة التقييم (شترستوك)

أعلنت شركة الشحن العالمية «ميرسك» أن سفنها لا تزال تواصل عبورها عبر مضيق هرمز حتى الآن، رغم الضربات الجوية الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال الليل.

وأكدت الشركة الدنماركية في بيان رسمي، اليوم الأحد، أنها تتابع الوضع الأمني في المنطقة من كثب، ومستعدة لاتخاذ قرارات تشغيلية فورية إذا استدعى الأمر بناءً على ما يتوفر من معلومات آنية وموثوقة.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

شددت ميرسك، وهي من كبرى شركات الشحن في العالم، على أن سلامة طواقمها وسفنها تأتي في مقدمة أولوياتها، مشيرة إلى أن قرارها بمواصلة المرور من هذا الممر البحري الحيوي لا يعني تجاهل المخاطر، بل يعكس استعداداً مستمراً للتصرف السريع وفقاً لأي متغيرات.

ويأتي هذا التصريح في وقتٍ تتزايد فيه التوترات الجيوسياسية في المنطقة بعد تصعيد عسكري جديد يُثير القلق حول مستقبل الملاحة في مضيق هرمز، الذي تمر عبره نحو خُمس صادرات النفط العالمية.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

ومع أن الشركة لم تكشف عن تفاصيل إضافية بشأن الإجراءات البديلة، فإن رسالتها بدت واضحة: لا تغيير حتى اللحظة، لكن السيناريوهات كلّها قيد الدراسة.

يعكس التوقيت الحرج للإعلان أيضاً أهمية استمرار التدفق التجاري في تلك المنطقة الحساسة، سواء من حيث إمدادات الطاقة أو حركة البضائع العالمية، ويشير إلى أن شركات الشحن الكبرى تسير على خيط رفيع بين التزاماتها التشغيلية ومخاطر الأمن الإقليمي.