في ظل التصعيد المتواصل للحرب بين إيران وإسرائيل والضربات التي وجّهتها الولايات المتحدة لمنشآت نووية إيرانية وما تحمله من تداعيات إقليمية محتملة، وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحكومة باتخاذ ما يلزم لضمان تأمين احتياطيات البلاد من السلع الاستراتيجية، وفقاً لبيان رسمي صادر عن رئاسة الجمهورية اليوم الأحد.
يأتي القرار في توقيت حرج يترقّب فيه السوق المحلي والعالمي أي اضطراب قد يطول سلاسل التوريد والتدفقات التجارية، خصوصاً أن مصر من أكبر الدول المستوردة للقمح والزيت وغيرها من
السلع الأساسية، وتعتمد في ذلك على ممرات بحرية تمر بمناطق التوتر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
رغم أن البيان لم يكشف عن تفاصيل أو إجراءات محددة، فإن التوجيه الرئاسي يعكس استعداد الدولة لسيناريوهات ضاغطة، في حال تفاقم الأزمة الجيوسياسية الحالية.
ويُفهم من القرار أن الحكومة ستعمل على تعزيز المخزون الاستراتيجي وتكثيف جهود تأمين التوريد، منعاً لحدوث أي نقص أو ارتفاع حاد في الأسعار.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ويأتي هذا التوجه استكمالاً للسياسات الاحترازية التي تبنتها مصر في السنوات الأخيرة لتقوية قدرة السوق المحلي على الصمود أمام صدمات عالمية، كان أبرزها أزمة الغذاء والطاقة عقب اندلاع الحرب في أوكرانيا.