كشف رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، يوم الأربعاء، أن مراجعة خطة بلاده لشراء طائرات إف-35 المقاتلة الأميركية من شركة لوكهيد مارتن ستنتهي بنهاية الصيف. وكان كارني قد أمر في مارس آذار 2025 بمراجعة عقد بقيمة 19 مليار دولار كندي (13.29 مليار دولار) لشراء 88 مقاتلة إف-35، في ظل انخراط كندا في حرب تجارية مع الولايات المتحدة، وتطلعها إلى تنويع إنفاقها الدفاعي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأكدت وزارة الدفاع الكندية أن أوتاوا قد التزمت بالفعل بتقديم تمويل قانوني لأول 16 طائرة إف-35.
وقال كارني خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في هولندا إنه أجرى مناقشات مع شركاء أوروبيين لشراء طائرات مقاتلة وغواصات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
واعتمدت كندا لسنوات طويلة على شراء الأسلحة والمعدات العسكرية الأميركية لتحديث دفاعها، إلا أن التوترات التجارية الأخيرة بين أوتاوا وواشنطن قد دفعتها إلى بحث إمكانية تنويع مصادر السلاح.
من جانبه دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب دول الناتو لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، مشيراً إلى ضرورة تخصيص المزيد من الأموال لشراء معدات عسكرية.
ورغم الخلاف مع كندا فإن تركيز ترامب كانت منصباً على أوروبا التي دعاها لتحمل تكلف العبء المالي للدفاع عنها وشراء المزيد من الأسلحة الأميركية.
ويأمل ترامب في أن يؤدي ارتفاع إنفاق الدول الأوروبية إلى زيادة مبيعات بلاده من الأسلحة والعتاد العسكري.
وكانت مبيعات الأسلحة الأميركية للحكومات الأجنبية قد ارتفعت بنسبة 33.7 بالمئة إلى 318.7 مليار دولار خلال عام 2024.
{{ article.formatted_date }}
