أعلنت شركة يونايتد هيلث أن 190 مليون شخص قد اختُرقت بياناتهم في الهجوم الإلكتروني العام الماضي على وحدة التكنولوجيا التابعة لها، ما يجعله أكبر اختراق لبيانات شركة للرعاية الصحية في الولايات المتحدة.
وقالت الشركة في بيان إن «الرقم النهائي سيؤكد ويقدم إلى مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية في وقت لاحق».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
يُعتقد أن المعلومات التي اختُرقت في الهجوم الإلكتروني على «هيلث كير» تشمل بيانات أعضاء التأمين الصحي وتشخيصات المرضى ومعلومات العلاج وأرقام الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى أكواد الفواتير التي يستخدمها مقدمو الخدمة.
ولم تكن يونايتد هيلث الوحيدة التي اختُرقت بياناتها العام الماضي، فأعلنت وزارة الصحة الأميركية على موقعها الإلكتروني في أكتوبر الماضي تشرين أول عن اختراق بيانات شركة «تشينج هيلث كير» كشف المعلومات الشخصية لـ100 مليون شخص.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
نُفذ الهجوم الإلكتروني على شركة «تشيينج هيلث كير»، الذي كُشف عنه في فبراير شباط 2024، من قِبل قراصنة عرفوا أنفسهم باسم مجموعة برامج الفدية «بلاك كات»، ما تسبب في حدوث اضطرابات واسعة النطاق في معالجة المطالبات والتأثير على المرضى ومقدمي الخدمات في جميع أنحاء البلاد.
وقالت شركة تشينج هيلث كير إنها قدمت إشعاراً فردياً أو بديلاً إلى الغالبية العظمى من المتضررين.
وكان هذا الإشعار الذي أصدرته الشركة إشعاراً عاماً حول اختراق برامج الفدية في يونيو من العام الماضي، كجزء من متطلباتها بموجب قانون نقل التأمين الصحي والمساءلة، إذ تتطلب لائحة القانون من الشركات إخطار المرضى بتعرض بياناتها للاختراق.