تنطلق في إمارة دبي بدولة الإمارات المتحدة العربية خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير شباط 2025 فعاليات الدورة الـ12 من القمة العالمية للحكومات تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، وذلك بمشاركة دولية قياسية هي الأكبر في تاريخ القمة.
وتشمل أجندة القمة في دورتها الجديدة 6 محاور رئيسية تتناول الحوكمة الفعالة والمسؤولية، والاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل، ومرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ، ومستقبل البشرية وتطوير القدرات، وتحولات الصحة العالمية، والآفاق المستقبلية للتوجهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المدفوعة بالاستدامة.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي ورئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، محمد بن عبد الله القرقاوي -خلال كلمته في «حوار القمة العالمية للحكومات» والذي عقد اليوم في متحف المستقبل بدبي- إن القمة وعلى مدى 12 عاماً منذ انطلاقها قبل أكثر من عشر سنوات، أصبحت الملتقى العالمي الأضخم والأكثر تأثيراً الذي تترقبه حكومات العالم للاجتماع والحوار، ووضع سيناريوهات ومسارات انتقالها للمستقبل، وإحداث التحولات الفارقة في مجتمعاتها لاستدامة التقدم والازدهار.
وكشف القرقاوي أن الدورة الجديدة تشهد مشاركة أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، بالإضافة إلى 140 وفداً حكومياً ونخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
أشار الوزير الإماراتي إلى أن هذه الدورة تضم أجندة موسعة بفعاليات نوعية تشمل 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة تفاعلية يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.
وقال الوزير الإماراتي إن القمة ستشهد مشاركة قادة القطاعات العالمية الحيوية وأبرز شركات القطاع الخاص في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والنقل والسياحة والقطاع المالي والإعلام.
وأضاف القرقاوي أن الرئيس التنفيذي لشركة غوغل سوندار بيتشاي والرئيس التنفيذي لشركة أوراكل لاري إليسون ورئيس مجلس إدارة شركة علي بابا جوزيف تساي والرئيس التنفيذي لشركة ماستركارد مايكل ميباخ سيشاركون في القمة.
وتحقق القمة العالمية للحكومات في دورتها الجديدة، نقلة مهمة في المشاركة العالمية في فعالياتها بحجم مشاركة قياسي هو الأكبر في تاريخ القمة بقفزة تتجاوز 50 في المئة عن دورة العام الماضي.
كما تحتضن القمة هذا العام أيضاً التجمع السنوي لأبرز 100 شخصية عالمية، في قائمة تايم 100 في مجال الذكاء الاصطناعي لتبادل الرؤى والأفكار التي تُشكل مستقبل هذا القطاع الحيوي.