رئيس سكاي بيرفكت: «لا نخشى تطور صواريخ سبيس إكس.. البدائل كثيرة»

رئيس أكبر شركة أقمار صناعية في آسيا: تطور سبيس إكس ليس عائقاً لنمونا (شتر ستوك)
رئيس أكبر شركة أقمار صناعية في آسيا: تطور سبيس إكس ليس عائقا لنمونا
رئيس أكبر شركة أقمار صناعية في آسيا: تطور سبيس إكس ليس عائقاً لنمونا (شتر ستوك)

قال إيتشي يونيكور، رئيس الشركة اليابانية سكاي بيرفكت جى إس إيه تي، إن التقدم السريع لسبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك في ظل رئاسة دونالد ترامب الثانية للولايات المتحدة، ليس عاملاً سلبياً على الإطلاق لنمو الشركة.

وأضاف يونيكور أنه حتى لو فقدت الشركة الوصول إلى صواريخ سبيس إكس، فإنها ستعمل مع شريكها الأوروبي «أريان سبيس» أو شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية، التي سيصبح صاروخها «إتش 3» تنافسياً من حيث التكلفة في غضون أربع إلى خمس سنوات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وسابقاً، أعلنت الشركة عن استثمار بقيمة 230 مليون دولار في قمر المراقبة المداري المنخفض بيليكان التابع لشركة بلانيت لابز لتوسيع أعمالها في مجال التصوير بالأقمار الصناعية.

أثر قرب ماسك من ترامب على السياسات الأميركية بطريقة يمكن أن تفيد سبيس إكس، مثل التركيز بشكل أكبر على بعثات المريخ، كما أنه من المرجح أن تستبعد إدارة ترامب المجلس الوطني للفضاء بعد ضغوط سبيس إكس، بحسب رويترز.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقال يونيكور إنه من خلال إطلاق شركة آي أو بي إس اليابانية الناشئة في مجال الأقمار الصناعية الرادارية، التي تمتلك شركة سكاي بيرفكت جى إس إيه تي حصة أقلية فيها، ربما تكون الشركة أكبر عميل لشركة سبيس إكس في آسيا، وتستخدم أقمار «بيليكان» بشكل أساسي معزز «فالكون 9» لعمليات الإطلاق.

وخفضت سبيس إكس تكلفة إطلاق الصواريخ من خلال تطوير معزز «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام، الذي سلم آلاف أقمار الاتصالات إلى المدار لخدمة الإنترنت «ستارلينك».

تشغل الشركة سكاي بيرفكت جى إس إيه تي 17 قمراً صناعياً للاتصالات المتزامنة مع الأرض، وهو أكبر عدد في آسيا، وستخوض مجال مراقبة المدار المنخفض من خلال بناء مجموعة من 10 أقمار من نوع «بيليكان» من شركة بلانيت في عام 2027.

وتستهدف الشركة تحقيق مبيعات بنحو 23 مليار ين، أي ما يعادل 151 مليون دولار، في السنة المالية 2030، وذلك ما يقرب من ستة أضعاف المستويات الحالية، وخاصة من عملاء الأمن القومي.