{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

على الرغم من تنامي توقعات تضاعف الإنفاق على الذكاء الاصطناعي بمعدل 3 أضعاف في 2025 مقارنة بالعام الماضي، فإن المجال يواجه عقبة تتمثل في صعوبة إثبات تحقيقه عوائد مقابل حجم الإنفاق في الاستثمارات، والفجوات الكامنة على صعيد استعداد المؤسسات لتنفيذها، بحسب دراسة لمديري شؤون المعلومات من شركة لينوفو.

وفي سياق متصل، يتفاقم هذا التوتر بسبب الفجوة الحاصلة بين الاستثمارات المتزايدة في الذكاء الاصطناعي والشكوك السائدة بين صانعي القرار بشأن قيمته الفعلية، وعلى الرغم من ارتفاع معدل الإنفاق المتوقع على الذكاء الاصطناعي، فلم يُجمِع صانعو القرار في مجال الأعمال على التفاؤل بشأن تأثيره.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

كشفت الدراسة أن 42 بالمئة من المؤسسات العالمية تخطط لإضفاء الطابع المؤسسي على حالات استخدام الذكاء الاصطناعي، في حين أن 37 بالمئة من الجهات الإدارية ما زالت تراودها شكوك أو تحفظات بشأن الذكاء الاصطناعي، وذكر نحو 9 من 10 من المشاركين الذين اعتمدوا الذكاء الاصطناعي، أنه نجح في تلبية توقعاتهم.

من جهة أخرى، من المتوقع أن ينفق قادة تكنولوجيا المعلومات نحو 20 بالمئة من الميزانيات المخصصة للتكنولوجيا على الذكاء الاصطناعي في عام 2025، ويعود ذلك إلى تسارع وتيرة الاعتماد على استخدام الذكاء الاصطناعي، وتفعيل التطبيقات على نطاق واسع في أقسام عمليات تكنولوجيا المعلومات وتطوير البرمجيات والتسويق.

ففي حين أن 11 بالمئة من المؤسسات فحسب تستخدم حالياً التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، من المتوقع أن تزيد هذه النسبة بنحو أربعة أضعاف لتصل إلى 42 بالمئة في العام المقبل.

عدم استعداد المؤسسات أولى التحديات

تكشف الدراسة البحثية أيضاً عن عدة تحديات متعلقة باستعداد المؤسسات، لأن أكثر من نصف الشركات العالمية لا تمتلك سياسة لحوكمة الذكاء الاصطناعي ومخاطره.

ولتحقيق المكاسب المذهلة على صعيد الإنتاجية، يتعين على المؤسسات أيضاً تدريب الموظفين وتطوير مهاراتهم، وتحديث أنظمة تكنولوجيا المعلومات لتوظيف هذه الأدوات بفاعلية، وإنشاء آليات تنظيمية من شأنها المساعدة على ضمان الاستخدام الأخلاقي والمسؤول لهذه الأدوات.

الافتقار للخبرات يعطّل التقدم

تعجز المؤسسات بمفردها عن عقد شراكات مع جهات ذات مهارات فائقة، على الرغم من الحاجة الملحة إلى تسريع وتيرة تنفيذ خطط الذكاء الاصطناعي، ولذلك يعد الافتقار إلى الخبرات المتخصصة السبب الأكثر شيوعاً الذي يعوق الاستثمار في الذكاء الاصطناعي.

وتوصلت الدراسة البحثية إلى أن التعاون مع شركاء بارزين ذوي قدرات فائقة على صعيد الذكاء الاصطناعي يظل من أهم العوامل التي تسهم في نجاح تفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي.

"للاستفادة من القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي، تحتاج المؤسسات إلى تفعيل استراتيجية مدعومة بالبيانات تضمن قابلية التطوير وتوافق الأنظمة وتحقيق نتائج ملموسة من الأعمال"، قال أشلي جوراخبوروالا رئيس مجموعة حلول البنية التحتية في شركة لينوفو.

جودة البيانات عامل للنجاح

تُعد جودة البيانات عاملاً مهماً للتطبيق الناجح لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك لأن المشكلات المتعلقة بجودة البيانات وتكاليف تكنولوجيا المعلومات وتفعيل الذكاء الاصطناعي في الأنظمة والعمليات الحالية هي من الأسباب الأكثر شيوعاً لفشل تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وعليه، فقد ذكر 33 بالمئة من المشاركين أن مؤسساتهم ستعمل على تطوير قدرات إدارة البيانات في الأشهر الاثني عشر المقبلة.