كشف قصر الإليزيه عن استثمار إماراتي في فرنسا يتراوح بين 30 و50 مليار يورو بشأن مركز بيانات عملاق للذكاء الاصطناعي، كجزء من اتفاق شراكة شامل تم توقيعه على هامش زيارة الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى فرنسا
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ويعد هذا الاستثمار أول مشروع كبير يتم الإعلان عنه بمناسبة القمة حول الذكاء الاصطناعي التي تستضيفها باريس بمشاركة أكثر من 100 دولة، وتعكس توجهاً لدى فرنسا وأوروبا لتكونا قوتين منافستين في مواجهة الولايات المتحدة والصين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وشهد الرئيس الإماراتي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مراسم توقيع «إطار العمل الإماراتي– الفرنسي للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي» والذي وقعه من الجانب الإماراتي خلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي ومن الجانب الفرنسي كل من جان نويل بارو وزير أوروبا والشؤون الخارجية وإريك لومبارد وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية، ويستهدف الاتفاق الاستثمار في مجمع للذكاء الاصطناعي بسعة 1 غيغاوات في فرنسا.. بجانب بناء شراكة إستراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي واستكشاف فرص جديدة للتعاون في المشاريع والاستثمارات التي تدعم استخدام الرقائق المتطورة والبنية التحتية لمراكز البيانات وتنمية الكوادر.. إضافة إلى إنشاء «سفارات بيانات افتراضية» لتمكين البنية التحتية للذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية وغيرها في كلا البلدين.
وقال الرئيس الإماراتي: إن هناك تعاوناً مثمراً بين الإمارات وفرنسا في العديد من المجالات وفي مقدمتها الطاقة والعمل المناخي حيث يرتبط البلدان بـ«اتفاقية شراكة إستراتيجية شاملة في مجال الطاقة» منذ عام 2022.. كما أطلقا خلال العام الماضي «المنصة الثنائية الإماراتية- الفرنسية للاستثمار المناخي».. مشيراً إلى حرص البلدين على ضرورة الاستخدام المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعي لمصلحة التنمية في العالم والتعاون إضافة إلى تعاونهما في مجال حماية التراث العالمي وغيرها من المجالات التي تحظى باهتمام مشترك.