أرسلت شركة ميتا، المالكة تطبيقات التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستغرام وواتساب، رسالة داخلية إلى الموظفين تكشف فيها عن أحدث جولة من عمليات التسريح التي تؤثر على 5 في المئة من قوتها العاملة التي تبلغ 72 ألف موظف، بما يعني أن التسريح سيكون لنحو 3 آلاف موظف.
تفاصيل تسريح الموظفين
ونشرت نائبة رئيس الموارد البشرية غانيل غيل، على منتدى «Workplace» الداخلي في ميتا، أن الموظفين المتأثرين بالتخفيضات القائمة على الأداء سيخطرون صباح يوم الاثنين المقبل، من خلال رسالة بريد إلكتروني مرسلة إلى عناوين بريدهم الإلكتروني الشخصية والعملية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وسيتلقى الموظفون المقيمون في الولايات المتحدة إشعاراً يوم الاثنين، وفي غضون ساعة من تلقي البريد الإلكتروني، سيحذف الموظفون المتأثرون من أنظمة الشركة، وسيُعلمهم البريد الإلكتروني بإنهاء خدمتهم، وسيحتوي على تفاصيل بشأن حزمة التعويضات الخاصة بهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وكتبت جيل في المذكرة «بالنسبة للفرق التي يغادر أحد زملائها أو مديرها يوم الاثنين، فأنا أفهم أن هذا قد يكون يوماً صعباً، وقد يكون هناك بعض الاضطراب والتأثيرات قصيرة المدى على عملك اليومي».
وأضافت أن مكاتب ميتا ستكون مفتوحة يوم الاثنين، ولكن يُسمح لأي شخص تسمح له وظيفته بالعمل من المنزل، ويُحسب اليوم على أنه وقت شخصي.
وتتبع ميتا حالياً جدولاً زمنياً مختلطاً، ما يتطلب من الموظفين بدوام كامل العمل من المكتب ثلاثة أيام في الأسبوع ويومين عن بُعد.
وأضافت جيل قسماً للأسئلة الشائعة في المذكرة يوضح أن ميتا لا تخطط لإخبار الشركة بأكملها بمن تم تسريحه بعد إخطار الموظفين المتأثرين، وتعتزم ملء الأدوار المتأثرة في جدول زمني غير محدد، كما كتبت أنه إذا كان لدى الموظفين مدير فُصِل؛ فإن المدير المعين حديثاً سيتواصل معهم.
التسريح لرفع مستوى الأداء
وأبلغ الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ الموظفين بالتسريح الشهر الماضي، وأبلغهم أنه قرر رفع مستوى إدارة الأداء وإخراج الموظفين ذوي الأداء المنخفض بشكل أسرع.
وكتب زوكربيرغ أن ميتا ستجري تخفيضات أكثر شمولاً للموظفين ذوي الأداء المنخفض خلال دورة الأداء التي تنتهي في فبراير شباط 2025.
ولا تعد شركة ميتا هي الشركة العملاقة الوحيدة في مجال التكنولوجيا التي تسرح الموظفين مؤخراً، إذ قامت شركة أمازون بتسريح عشرات الموظفين الشهر الماضي، كما أفادت التقارير بأن شركة «Salesforce» قامت بتسريح 1000 عامل في وقت سابق من هذا العام.