تعتزم شركة «موراتا» للتصنيع اليابانية، المتخصصة في صناعة مكونات هواتف «آيفون»، خفض أسعار أسهمها، فيما تدرس «سامسونغ»، الموردة لمكونات الهواتف الذكية، إبرام صفقات تتجاوز قيمتها 100 مليار ين (665 مليون دولار) لتعزيز نموها، وفقاً لما صرّح به الرئيس التنفيذي للشركة يوم الخميس.
وقال نوريو ناكاجيما، في مقابلة مع وكالة رويترز، إن «موراتا» تسعى للتوسع في مجالات مثل المحادثات والمستشعرات، مع احتمال استهداف شركات خارجية، لتعزيز حصتها السوقية والتوسع في أسواق جديدة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
أضاف «نريد أن نوسع نطاقنا بشكل كبير في السنوات الثلاث المقبلة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتسعى «موراتا»، ضمن خطتها التجارية الممتدة حتى مارس 2028، إلى استثمارات استراتيجية تشمل عمليات دمج واستحواذ بقيمة 220 مليار ين.
وأخفقت الشركة في تحقيق هدفها الاستثماري الاستراتيجي ضمن خطتها متوسطة الأجل، التي تنتهي بنهاية السنة المالية الحالية.
وتخطط «موراتا» أيضاً لإنفاق رأسمالي قدره 680 مليار ين على مدى السنوات الثلاث المقبلة لتوسيع الطاقة الإنتاجية في مصانعها في اليابان وتايلاند.
وقالت أيضاً إنها ستستأجر مصنعاً في الهند للتحضير للتصنيع المستقبلي هناك، ما يعكس إعادة هيكلة عالمية لسلاسل التوريد باتجاه الدولة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في العالم.
وتدخل مكونات «موراتا» في تصنيع معظم الأجهزة الإلكترونية، بما في ذلك الهواتف الذكية لشركتي «أبل» و«سامسونغ إلكترونيكس»، وخوادم «إنفيديا»، وأجهزة ألعاب الفيديو التابعة لـ«سوني غروب»، إضافةً إلى استخدامها في مروحية تابعة لوكالة «ناسا» على سطح المريخ.
{{ article.formatted_date }}
