أعلنت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، اليوم الخميس، عن إنشاء وحدة التقنيات السيبرانية (سيتو) والناشئة للتركيز على مكافحة سوء السلوك المتعلق بالإنترنت وحماية المستثمرين الأفراد من الجهات السيئة في مجال التقنيات الناشئة.
قال رئيس هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مارك تي أويدا إن هذه الوحدة الجديدة ستكمل عمل فريق عمل التشفير بقيادة المفوضة هيستر بيرس، وستسمح الوحدة الجديدة بنشر موارد الإنفاذ بحكمة، وفقاً لبيان صادر عن الهيئة، اليوم الخميس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأضاف أنه لن تعمل الوحدة على حماية المستثمرين فحسب، بل ستسهل أيضاً تكوين رأس المال وكفاءة السوق من خلال إفساح الطريق أمام نمو الابتكار، وستقضي على أولئك الذين يسعون إلى إساءة استخدام الابتكار لإلحاق الضرر بالمستثمرين وتقليل الثقة في التقنيات الجديدة.
وستستخدم الوحدة سيتو الخبرة الكبيرة للموظفين في مجال التكنولوجيا المالية والإنترنت لمكافحة سوء السلوك في ما يتعلق بمعاملات الأوراق المالية في المجالات ذات الأولوية كالاحتيال المرتكب باستخدام التقنيات الناشئة، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو الويب المظلم أو المواقع الإلكترونية المزيفة لارتكاب الاحتيال.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
كما ستكافح الوحدة محاولات القرصنة للحصول على معلومات غير متاحة للعامة، وعمليات الاستيلاء على حسابات الوساطة بالتجزئة، كما ستضمن امتثال الكيانات الخاضعة للتنظيم لقواعد وأنظمة الأمن السيبراني.