فرضت هيئة تنظيم السلامة على الإنترنت في أستراليا، يوم الاثنين، غرامة قدرها مليون دولار أسترالي ما يعادل 640 ألف دولار أميركي على منصة الرسائل تليغرام بسبب تأخيرها في الرد على أسئلة بشأن التدابير التي اتخذها التطبيق لمنع انتشار إساءة معاملة الأطفال والمواد المتطرفة العنيفة.
وقالت مفوضة السلامة الإلكترونية جولي إنمان جرانت في بيان، إن الشفافية في الوقت المناسب ليست مطلباً طوعياً في أستراليا، وهذا الإجراء يعزّز أهمية امتثال جميع الشركات للقانون الأسترالي.
وقد قالت وكالة التجسس الأسترالية في ديسمبر كانون الأول إن واحدة من كل 5 قضايا مكافحة الإرهاب ذات الأولوية التي تم التحقيق فيها تتعلق بالشباب.
وتخضع تلغيرام لتدقيق متزايد في جميع أنحاء العالم منذ وضع مؤسسها بافيل دوروف تحت التحقيق الرسمي في فرنسا في أغسطس آب في ما يتعلق بالاستخدام المزعوم للتطبيق في أنشطة غير قانونية.
وقال غرانت إن شركات التكنولوجيا الكبرى يجب أن تكون شفافة وتضع تدابير لمنع إساءة استخدام خدماتها، حيث يشكّل التهديد الذي تشكله المواد المتطرفة عبر الإنترنت خطراً متزايداً.
وأضاف إذا أردنا المساءلة من جانب صناعة التكنولوجيا، فنحن بحاجة إلى قدر أعظم من الشفافية، وتمنحنا هذه الصلاحيات نظرة تحت الغطاء حول كيفية تعامل هذه المنصات أو عدم تعاملها، مع مجموعة من الأضرار الخطيرة والفادحة عبر الإنترنت التي تؤثّر في الأستراليين.
{{ article.formatted_date }}
