أعلنت الحكومة الماليزية، يوم الأربعاء، اتفاقاً بقيمة 250 مليون دولار سيتم دفعها لشركة «آرم هولدينغز» Arm Holdings على مدى عشر سنوات، بهدف الحصول على مخططات تصميم الرقائق الإلكترونية، في خطوة تهدف إلى تمكين البلاد من إنتاج رقائقها الخاصة خلال العقد المقبل، في ظل الطفرة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي. وتسعى ماليزيا إلى إنتاج رقائق وحدات معالجة الرسوميات خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، لمواكبة الطلب المتزايد على
الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفي هذا الصدد، قال وزير الاقتصاد رافيزي راملي، إن الحكومة ستدفع المبلغ مقابل حقوق الملكية الفكرية لشركة «آرم»، التي تشمل سبعة مخططات لتصميم رقائق عالية الأداء.
وأضاف رافيزي، خلال مؤتمر صحفي يسبق الإعلان الرسمي عن الاتفاق، أن الصفقة ستتضمن أيضاً تدريب 10 آلاف مهندس ماليزي، بهدف تعزيز قدرات الكوادر المحلية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وتأمل الحكومة أن يمكّن هذا التعاون المنتجين المحليين من التوسع والنمو، مستهدفة تأسيس 10 شركات رقائق محلية، كل منها تحقق إيرادات سنوية تتراوح بين 1.5 وملياري دولار.
معايير اختيار الشركات المحلية
أوضح رافيزي أن وزارة الاقتصاد وشركة «آرم» ستضعان معايير اختيار محددة للشركات المحلية، نظراً لقيمة الملكية الفكرية المعنية، ولضمان نجاح عملية الإنتاج.
كما ستعمل الحكومة على تحديد الشركات المحلية ذات القدرات والخبرات اللازمة لبدء التصنيع بسرعة.
يذكر أن العديد من عمالقة التكنولوجيا، مثل مايكروسوفت وإنفيديا وغوغل التابعة لشركة ألفابت، بالإضافة إلى بايت دانس الصينية، أعلنت استثمارات رقمية بمليارات الدولارات في ماليزيا منذ عام 2023، لا سيما في مجالات الخدمات السحابية ومراكز البيانات، ما يدفع نحو طفرة في البنية التحتية بفضل تنامي الطلب على الذكاء الاصطناعي.
(رويترز).