انضم المؤسس المشارك لموقع ريديت Reddit، أليكسيس أوهانيان، إلى مجموعة المستثمرين الذين يحاولون شراء تطبيق تيك توك TikTok من مالكه الصيني.
وكتب أوهانيان، في تغريدة له عبر حسابه على منصة إكس، قائلاً «أنا الآن رسمياً أحد الأشخاص الذين يحاولون شراء تيك توك في الولايات المتحدة، وانضمامه إلى شركتنا، لقد كان تيك توك بمثابة تغيير لقواعد اللعبة بالنسبة للمبدعين».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكشف رجل الأعمال والمالك السابق لفريق «لوس أنجلوس دودجرز»، فرانك ماكورت، أن أوهانيان سينضم إلى اتحاد المشترين الذي أطلق عليه اسم «عرض الشعب».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقدم رجل الأعمال كيفن أوليري، عرضاً إلى تيك توك في أوائل يناير الماضي، مع مجموعة من المستثمرين، وقالت المجموعة إن اقتراحها سيمنح مستخدمي تيك توك الأميركيين القدرة على التحكم في بياناتهم وحمايتها والاستفادة منها.
وقالت المجموعة، في بيان أعلنت فيه مشاركة أوهانيان، إنها ستعيد تصميم تيك توك حول تقنية تعتمد على تقنية البلوكتشين، بينما ظهرت الأنباء أن العرض المقدم وصل إلى 25 مليار دولار.
وقال أوهانيان «يجب أن يمتلك المستخدمون بياناتهم، ويجب أن يمتلك المبدعون جمهورهم، نحن نضع معياراً جديداً لما هو ممكن في المجتمعات الرقمية.. تيك توك للناس.. دعونا نرَ ما إذا كان بإمكاننا تحقيق ذلك».
وشارك أوهانيان في تأسيس موقع ريديت مع زميله في الكلية، ستيف هوفمان، في عام 2005، وباعا ريديت إلى شركة كوندي ناست في عام 2006، لكن أوهانيان عاد كرئيس تنفيذي في عام 2014، حتى غادر أوهانيان، المتزوج من نجمة التنس سيرينا ويليامز، مجلس إدارة ريديت في عام 2020.
ولا يزال مستقبل تيك توك في الولايات المتحدة غير واضح، فبموجب قانون سحب الاستثمارات أو الحظر الذي أقره مجلس الشيوخ في أبريل الماضي، اضطرت الشركة إلى التوقف عن العمل في الولايات المتحدة في 19 يناير الماضي ما لم تسحب استثماراتها من مالكها الصيني، بايت دانس.
وتوقف تطبيق تيك توك لفترة وجيزة عن العمل بالنسبة للمستخدمين في الولايات المتحدة في 18 يناير، لكنه استأنف خدماته في 19 يناير، بعد أن قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيوقع أمراً تنفيذياً لوقف الحظر، وفي 20 يناير وقّع ترامب أمراً بإيقاف الحظر لمدة 75 يوماً.
ومنذ ذلك الحين، طرح ترامب عدة طرق لإنقاذ تيك توك، بما في ذلك جعل الولايات المتحدة تمتلك نصفه أو بيعه إلى مليارديرات التكنولوجيا مثل إيلون ماسك ولاري إليسون.
{{ article.formatted_date }}
