تعتزم ألبانيا تنفيذ قرار حظر تطبيق تيك توك المملوك للشركة الصينية «بايت دانس» خلال الأيام المقبلة، إذ كانت قد قررت حظره خلال العام الماضي.
وقالت وزيرة التعليم الألبانية أوغيرتا ماناستيرليو: «ستتخذ السلطات المختصة، بالتعاون مع مزودي الإنترنت ومنصات التكنولوجيا، التدابير اللازمة لتنفيذ هذا القرار في غضون أيام قليلة أو أسبوع من الآن»، مضيفة أن الحظر من المقرر أن يستمر عاماً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
لماذا حظرت ألبانبا تيك توك؟
أشار رئيس الوزراء إيدي راما إلى الحظر للمرة الأولى قبل أشهر، بعدما أدت مواجهة بدأت على وسائل التواصل الاجتماعي إلى مقتل طالب يبلغ 14 عاماً وإصابة آخر في عراك بالقرب من مدرسة في العاصمة تيرانا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأثارت الحادثة جدلاً في البلاد بين الأهل وعلماء النفس والمؤسسات التعليمية حول تأثير الشبكات الاجتماعية على الشباب.
في رسالة نُشرت اليوم، قال «لقد بدأنا حواراً إيجابياً للغاية مع تيك توك التي سترسل ممثلين عنها قريباً إلى ألبانيا لتقديم سلسلة تدابير تهدف إلى تعزيز سلامة الأطفال».
ويستند النجاح العالمي الواسع لتطبيق تيك توك بجزء منه إلى جاذبية «التحديات»، وهي محتويات تفاعلية ينشئ فيها المستخدمون مقاطع فيديو تعرض رقصات أو ألعاباً تنتشر أحياناً بشكل واسع على المنصة.
ألبانيا ليست الوحيدة المتضررة
والبانيا ليست الدولة الوحيدة التي تضررت من تيك توك، بل أفادت دول مجاورة مثل كوسوفو ومقدونيا الشمالية وصربيا أن المنصة أظهرت تأثيراً سلبياً، خصوصاً على المستخدمين اليافعين.
وعلى صعيد الولايات المتحدة، واجهت تيك توك اتهامات بالتجسس، كما أن التطبيق موضوع تحقيق من الاتحاد الأوروبي بشأن ادعاءات بأنه استُخدم للتأثير على الانتخابات الرئاسية في رومانيا لصالح مرشح من اليمين المتطرف.
كذلك، حظرت دول عدة استخدام المنصة على موظفي المؤسسات الحكومية أيضاً.