تعتزم شركة ميتا البدء في استخدام المنشورات والتعليقات العامة لمستخدميها الأوروبيين لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية بدءاً من 27 مايو أيار، ما لم يختر المستخدمون إلغاء الاشتراك في مشروع استخراج البيانات. وقالت ميتا، الشركة المالكة لفيسبوك وإ
نستغرام وثريدز، في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها ستطور نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها باستخدام المحتوى العام للمستخدمين الأوروبيين ومحادثاتهم مع روبوت الدردشة ميتا للذكاء الاصطناعي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
ومن المتوقع أن يتلقى مستخدمو ميتا إشعاراً قبل الموعد النهائي في 27 مايو لإبلاغهم بتغيير السياسة وتوفير رابط لنموذج إلغاء الاشتراك، لحجب بياناتهم.
ماذا يعني ذلك؟
هذا يعني أن أي شيء، بدءاً من تعليقات صور إنستغرام ووصولاً إلى تعليقات فيسبوك، قد يصبح قريباً هدفاً مشروعاً لميتا للذكاء الاصطناعي، مع استبعاد المحادثات الخاصة عبر خدمة واتساب للمراسلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
مع ذلك، أكدت ميتا أنها قد تستمر في معالجة معلومات المستخدمين عند ظهورهم في صورة عامة أو عند ذكرهم من قبل شخص آخر.
أعلنت شركة ميتا أن التغييرات لن تُطبق على حسابات المستخدمين دون سن 18 عاماً، ولا على الرسائل الخاصة المُرسلة إلى الأهل والأصدقاء.
لماذا تقوم ميتا بذلك؟
يُمثل الذكاء الاصطناعي أولوية قصوى لشركة ميتا، المملوكة لمارك زوكربيرغ، كما هو الحال بالنسبة لشركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى، على أمل مُضاهاة نجاح تشات جي بي تي.
وتخطط المجموعة لاستثمار ما بين 60 و65 مليار دولار هذا العام، مع توجيه معظم الأموال إلى مراكز البيانات والخوادم والبنية التحتية للشبكات اللازمة لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي.
(أ ف ب)