أعلنت شركة «ميتا» عن إطلاق الإعلانات على نطاق عالمي عبر تطبيق «ثريدز»، بعد نجاح المرحلة التجريبية التي شملت الولايات المتحدة واليابان.
وابتداءً من هذا الأسبوع، بات بإمكان جميع المعلنين المؤهلين حول العالم الاستفادة من المنصة الإعلانية الجديدة، في إطار مساعي الشركة لزيادة إيراداتها بالاعتماد على قاعدة المستخدمين المتنامية، والتي تجاوزت 320 مليون مستخدم نشط شهرياً.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وبحسب «ميتا»، سيتم تفعيل الإعلانات تلقائياً ضمن موجز «ثريدز» في الحملات الإعلانية الجديدة التي تستخدم أدوات «Advantage+» أو «Manual Placements»، مع إمكانية إلغاء التفعيل يدوياً في حال الرغبة.
كما توفر المنصة أدوات تحكم جديدة تسمح للمعلنين بضبط حساسية المحتوى المحيط بإعلاناتهم، بما يضمن بيئة أكثر أماناً للعلامة التجارية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وفي المرحلة الأولى من التوسع، ستُعرض الإعلانات في عدد محدود من الأسواق، على أن يتم التوسع تدريجياً لاحقاً.. وستحمل الإعلانات علامة «مُموّلة» بلون رمادي واضح بجانب اسم الحساب، لضمان الشفافية أمام المستخدمين.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تمثل تحركاً استراتيجياً من «ميتا» لمنافسة منصة «إكس» (تويتر سابقاً) التي تعاني من تراجع في سوق الإعلانات تحت إدارة إيلون ماسك.. وتشير بيانات داخلية إلى أن 75% من مستخدمي «ثريدز» يتابعون حسابات تجارية، ما يعكس تقبّل الجمهور للمحتوى الإعلاني.
وكان مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ«ميتا»، قد صرّح في وقت سابق بأن «ثريدز» مرشحة للوصول إلى مليار مستخدم في السنوات المقبلة، موضحاً أن التطبيق يشهد انضمام أكثر من مليون مستخدم جديد يومياً.
ويُعزى النمو السريع للتطبيق إلى تكامله العميق مع «إنستغرام»، ما أسهم في خلق شبكة اجتماعية جاهزة للمستخدمين الجدد من لحظة التسجيل، إلا أن هذا التكامل أصبح في صلب دعوى قضائية تنظر فيها لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية، والتي قد تؤدي إلى تفكيك بعض أصول «ميتا» مثل «إنستغرام» و«واتساب».
وفي سياق موازٍ، تعمل «ميتا» على دمج «ثريدز» مع بروتوكول «ActivityPub» المستخدم في المنصات اللامركزية مثل «ماستودون»، ما يضع التطبيق على طريق أن يصبح أكبر منصة في منظومة «الفديفيرس».