كشفت شركة «ميتا»، عملاقة وسائل التواصل الاجتماعي، يوم الثلاثاء عن أول تطبيق مستقل لمساعدها الذكي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف من خلالها إلى منافسة تطبيق «شات جي بي تي» من خلال توفير وسيلة مباشرة للمستخدمين للاستفادة من تقنياتها في الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقال مارك زوكربيرغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ميتا، في مقطع فيديو نشره عبر إنستغرام: «مليار شخص يستخدمون مساعد ميتا الذكي عبر تطبيقاتنا الآن، لذا قمنا بإنشاء تطبيق مستقل جديد لمساعد ميتا لتجربته بأنفسكم.»
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
بعد دمج الذكاء الاصطناعي من «ميتا» في تطبيقات واتساب وإنستغرام وفيسبوك وماسنجر، بدأت الشركة في طرح تطبيق ذكاء اصطناعي مستقل. وقد تم الكشف عن هذا التطبيق خلال فعالية «LlamaCon» التي نظمتها ميتا يوم الثلاثاء، ويتيح للمستخدمين الوصول إلى مساعد «Meta AI» في تطبيق منفصل، مشابه لتطبيق ChatGPT وغيره من تطبيقات المساعدات الذكية.
ولكسب رضا المستخدمين، تحاول ميتا استغلال ميزتها التنافسية مقارنة بشركات مثل OpenAI وAnthropic، إذ تمتلك ميتا بالفعل فكرة شاملة عن المستخدمين، واهتماماتهم، والأشخاص الذين يتفاعلون معهم، وذلك بناءً على سنوات من البيانات التي شاركوها على فيسبوك أو إنستغرام.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
تقول ميتا إن تطبيق الذكاء الاصطناعي الخاص بها يمكن أن يتميز عن غيره من المساعدين الذكيين لأنه «يعتمد على المعلومات التي اخترت مشاركتها مسبقًا على منتجات ميتا»، مثل ملفك الشخصي والمحتوى الذي تتفاعل معه. حتى الآن، ستكون هذه الردود المخصصة متاحة فقط في الولايات المتحدة وكندا.
ويمكنك أيضًا تزويد ميتا بمعلومات إضافية عنك لتتذكرها في المحادثات المستقبلية مع الذكاء الاصطناعي، مثل إخبار التطبيق بأنك تعاني من عدم تحمل اللاكتوز، ليأخذ ذلك بعين الاعتبار قبل أن يقترح عليك حضور تذوق الجبن والنبيذ في عطلتك القادمة.
وكما هو الحال مع أي منتج ذكاء اصطناعي، يجب على المستخدمين أن يكونوا على دراية بكيفية استخدام ميتا للبيانات التي يشاركونها مع روبوتات الدردشة. إذ تعتمد ميتا على ثروتها من بيانات المستخدمين لدعم نشاطها الإعلاني الموجه، والذي يشكل الجزء الأكبر من إيراداتها.