عانى الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشرك
ة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية، من واحدة من أكبر خسائره اليومية، بعد انخفاض ثروته بأكثر من 26 مليار دولار في يوم واحد، بعد تصاعد الخلاف العلني بينه وبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتراجعت ثروة أغنى شخص في العالم، بقيمة 26.6 مليار دولار، خلال الـ24 ساعة الماضية، وفقاً لمؤشر فوربس للمليارديرات، بعد أن تصاعد الخلاف مع ترامب أمام الجميع.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وحتى يوم الخميس، كان ماسك يُركز انتقاداته في الغالب على مشروع الإنفاق الحكومي، الذي أطلق عليه مشروع «القانون الكبير الجميل» الذي طرحه الحزب الجمهوري، لكن كل شيء تغير عندما تحول هجوم ماسك على الرئيس إلى هجوم شخصي.
ونفى ماسك وصف ترامب له بأنه ينتقد مشروع القانون فقط لأنه سيلغي الإعفاءات الضريبية التي تُفيد شركة تسلا، بسبب تخفيض الدعم للسيارات الكهربائية، ثم ذهب أبعد في هجومه اللاذع، مستعرضاً تغريدات قديمة للرئيس بدا أنها تدعم آراء الرئيس التنفيذي، ناسباً إليه الفضل في مساعدة ترامب على الفوز في انتخابات 2024.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ورد ترامب بهجماته اللاذعة، مهدداً بإلغاء العقود الفيدرالية مع شركات ماسك، وقال الثاني إنه سيقوم على الفور بإيقاف تشغيل مركبة الفضاء دراغون التابعة لشركة سبيس إكس رداً على تهديد ترامب.
وانخفضت أسهم تسلا بأكثر من 14 في المئة، وهو ما يمثل خسارة قدرها 138 مليار دولار من إجمالي القيمة السوقية للشركة، في حين أن ثروته تراجعت بأكثر من 26 مليار دولار في واحدة من أكبر خسائره اليومية.
لكن الخسارة اليومية الأكبر كانت في نوفمبر 2021، نشر ماسك استطلاع رأي على تويتر، يسأل فيه متابعيه عما إذا كان ينبغي عليه بيع 10 في المئة من أسهمه في تسلا، وأجاب أكثر من 57 في المئة من أصل 3.5 مليون مشارك بـ«نعم».
وتسبب هذا المنشور في انخفاض أسهم تسلا بنسبة 16 في المئة في ذلك الأسبوع، ما أدى إلى خسارة 50 مليار دولار في صافي ثروة المدير التنفيذي.
{{ article.formatted_date }}
