%128 قفزة في تعلم الذكاء الاصطناعي بالمنطقة.. والمرأة لا تزال على الهامش

قفزة في المهارات الرقمية والذكية بالمنطقة
%128 قفزة في تعلم الذكاء الاصطناعي بالمنطقة.. والمرأة لا تزال على الهامش
قفزة في المهارات الرقمية والذكية بالمنطقة

كشف تقرير المهارات العالمية لعام 2025 الصادر عن Coursera اليوم عن طفرة غير مسبوقة في الإقبال على المهارات الرقمية في المنطقة، رغم التحديات.

وبحسب التقرير، قفزت نسبة التسجيل في دورات الذكاء الاصطناعي التوليدي في المنطقة بنسبة 128% خلال عام واحد فقط، وفي الإمارات وحدها بلغ النمو 344%، متجاوزاً المعدلات الإقليمية والعالمية، ما يعكس التزاماً حكومياً واستثماراً مؤسسياً واسعاً في اقتصاد قائم على المهارات.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وعلى الرغم من هذا الزخم حذر التقرير من فجوتين تهددان استدامة هذا التحول، تتمثل الأولى في فجوة المهارات التقنية حيث إن ثلاثاً فقط من دول المنطقة تتجاوز المتوسط العالمي في الكفاءات التكنولوجية.

وتبرز الفجوة الثانية في النوع الاجتماعي حيث تشكل النساء ما نسبته 35% فقط من المتعلمين عبر المنصة و24% فقط في دورات الذكاء الاصطناعي التوليدي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وقال قيس الزريبي، المدير الإقليمي في Coursera: "أظهرت منطقة الشرق الأوسط حماسة قوية للتعلم الرقمي، لكن سد الفجوات في النوع الاجتماعي والتقنيات المتقدمة سيكون الفيصل في تحويل هذا التعلّم إلى إنتاجية مستدامة".

نمو يحتاج إلى التوازن

وأشار التقرير إلى أن 72% من الشركات في الإمارات، و73% في السعودية، تعتبر فجوات المهارات عائقاً حقيقياً أمام التوسع في الابتكار، ورغم أن أكثر من 2 من كل 5 متعلمين في المنطقة حصلوا على شهادات مهنية مصغّرة، وهي من أعلى النسب عالمياً، لا تزال هناك حاجة لتوسيع نطاق هذه الشهادات وربطها مباشرة بسوق العمل.

المرأة.. مشاركة بطيئة

تمثل النساء في قطر والإمارات ما بين 32% و35% من قاعدة المتعلمين، لكن حضورهن يتراجع في التخصصات الدقيقة مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، ويرى التقرير أن تقديم دورات مرنة، ونماذج نسائية قدوة، وإعفاءات مخصصة سيكون مفتاحاً لتقليص الفجوة.

وأفاد التقرير بأن 97% من أصحاب العمل باتوا يتبنون أو يدرسون “نموذج التوظيف القائم على المهارات”، والذي يعطي الأولوية للشهادات المصغّرة والمهارات الفعلية على حساب الشهادات التقليدية وحدها.

تراهن منطقة الشرق الأوسط على الذكاء الاصطناعي محورها الرئيسي الإنسان والحكومات القادرة على تحويل المعرفة إلى اقتصاد، والمواهب إلى إنتاجية.