أعلنت شركة «ميتا» المالكة لفيسبوك عن استثمار بقيمة 14.8 مليار دولار في شركة Scale AI الناشئة المتخصصة في تصنيف البيانات، إلى جانب تعيين الرئيس التنفيذي للشركة، ألكسندر وانغ، للعمل ضمن «ميتا». الصفقة تمثل اختباراً حاسماً لكيفية تعامل إدارة الرئيس دونالد ترامب مع ما يُعرف بصفقات «الاستحواذ مع التوظيف» (acquihire)، والتي يُنظر إليها أحياناً كمحاولة للتهرب من رقابة الجهات التنظيمية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
منحت الصفقة «ميتا» حصة بنسبة 49 في المئة دون حق التصويت في شركة Scale AI، التي تعتمد على عمال تعهيد لتصنيف البيانات يدوياً، وتخدم عدداً من عملاء ميتا ومنافسيها، مثل مايكروسوفت وOpenAI.
ولأن الصفقة لا تمنح «ميتا» سيطرة فعلية على الشركة، فهي لا تخضع تلقائياً لمراجعة الجهات التنظيمية لمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة، ومع ذلك، قد تفتح الجهات المختصة تحقيقاً إذا رأت أن الصفقة صُممت عمداً للتحايل على متطلبات الرقابة أو للإضرار بالمنافسة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يبدو أن الصفقة صُممت لتجنب أي تعارض مع المنافسين، مثل منعهم من الوصول إلى خدمات Scale أو منح «ميتا» نظرة داخلية على أنشطة المنافسين ومع ذلك، كشفت وكالة «رويترز» أن شركة «غوغل» قررت قطع علاقتها مع Scale AI بسبب دخول «ميتا»، وهناك عملاء آخرون يعيدون النظر في تعاونهم معها.
ورد متحدث باسم Scale AI قائلاً إن أعمال الشركة ما زالت قوية، وأنها ملتزمة بحماية بيانات عملائها، رافضاً التعليق على تفاصيل انسحاب «غوغل».
ومن المقرر أن يحتفظ وانغ، البالغ من العمر 28 عاماً، بعضويته في مجلس إدارة Scale AI، مع فرض قيود على اطلاعه على المعلومات الحساسة، بحسب مصادر مطلعة.
(رويترز)