«إيلي ليلي» تقترب من ثورة علاجية عالمية في التخسيس.. دواء جديد يتفوق على أوزيمبيك

«إيلي ليل» تعتزم الإعلان عن نتائج تجربة المرحلة الثالثة «أورفورغليبرون» نهاية 2025(شترستوك)
«إيلي ليل» تعتزم الإعلان عن نتائج تجربة المرحلة الثالثة «أورفورغليبرون» نهاية 2025
«إيلي ليل» تعتزم الإعلان عن نتائج تجربة المرحلة الثالثة «أورفورغليبرون» نهاية 2025(شترستوك)

أعلنت شركة إيلي ليلي يوم السبت، أن حبوبها التجريبية «أورفورغليبرون» ساعدت مرضى السكري على إنقاص الوزن وخفض نسبة السكر في الدم، وتعتزم الشركة الإعلان عن نتائج تجربة الربع الثالث على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة دون الإصابة بالسكري.

وقال كين كاستر، رئيس قسم صحة القلب والأيض في الشركة، إن ليلي تتوقع تقديم بيانات المرحلة الثالثة لغير المصابين بالسكري إلى الهيئات التنظيمية العالمية بحلول نهاية العام.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وعادةً ما تتخذ إدارة الغذاء والدواء الأميركية قرارات الموافقة على الأدوية الجديدة بعد 10 أشهر من تقديم الشركة المصنعة.

وأعلنت ليلي أنها تخطط للتقدم بطلب للحصول على الموافقات التنظيمية على «أورفورغليبرون» كعلاج للسكري في عام 2026.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

وعُرضت النتائج الكاملة لتجربة السكري في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للسكري في شيكاغو.

وأظهرت دراسة المرحلة الثالثة أن مرضى السكري من النوع الثاني الذين يتناولون أعلى جرعة يومية من «أورفو غليبرون» فقدوا ما يقرب من 8 بالمئة من وزن أجسامهم على مدار 40 أسبوعاً.

يُقارن ذلك بشكل إيجابي مع دواء أوزيمبيك الذي تُنتجه شركة نوفو نورديسك، والذي أظهرت التجارب أن مرضى السكري الذين تناولوا أعلى جرعة منه فقدوا ما يقرب من 6 بالمئة من وزن أجسامهم.

أدى دواء ليلي، الذي يُمكن تناوله بدون طعام أو ماء، إلى خفض مستويات السكر في الدم بنسبة تتراوح بين 1.3 بالمئة و1.6 بالمئة في المتوسط ​​عبر الجرعات.

وأفادت الشركة بأن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً كانت معدية معوية، ومشابهة لأدوية جي إل بي 1 الأخرى، بما في ذلك الإسهال والقيء.

وأوضح كاستر أن هدف ليلي في تجاربها غير المتعلقة بالسكري هو تحقيق فقدان الوزن بما يتوافق مع أدوية جي إل بي 1 المتوفرة حاليًا.

وقد أظهرت التجارب أن أوزيمبيك يُؤدي إلى فقدان الوزن بنسبة 15 بالمئة للأشخاص غير المصابين بالسكري على مدى 68 أسبوعاً.

وأضاف أن أورفورغليبرون، الذي يتميز بعملية إنتاج أبسط من أدوية جي بي إل 1 المحقونة مثل أوزيمبيك أو زيباوند من ليلي، ولا يتطلب تخزيناً بارداً، قد يُتيح وصولاً عالمياً أوسع لأدوية إنقاص الوزن، وقال كاستر: «هذا هو نوع الجزيء الذي سيسمح لنا بالوصول إلى نطاق أوسع من العالم».

(رويترز)