أعلنت شركة كارمات الفرنسية لتصنيع أجهزة القلب الاصطناعية، اليوم الاثنين، أنها تقدمت بطلب لإشهار إفلاسها، وطلبت وضعها تحت الحراسة القضائية بعد فشلها في تأمين تمويل طارئ.
وقالت شركة كارمات، إنه تم تعليق التداول على أسهمها بناء على طلب الشركة، في انتظار قرار من محكمة الشؤون الاقتصادية في فرساي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وكانت الشركة الفرنسية حذّرت في وقت سابق من هذا الشهر، من أنها قد تنفد أموالها النقدية بحلول نهاية يونيو الجاري، بدون تمويل جديد، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من جمع 3.5 مليون يورو التي تحتاج إليها وقدمت الملف إلى المحكمة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وقالت المجموعة إنها ستحتاج إلى 35 مليون يورو خلال الأشهر الـ12 المقبلة بموجب خطتها التجارية الحالية، بما في ذلك 20 مليون يورو بحلول نهاية عام 2025.
وأضاف كارمات أنه من المتوقع عقد جلسة استماع بالمحكمة في الأيام المقبلة، على أن تصدر المحكمة حكمها بشأن هذا الطلب.
وفي انتظار قرار المحكمة، تستمر عمليات شركة كارمات، وتستمر الشركة في استكشاف جميع الخيارات بشكل نشط لضمان استمرار أنشطتها التجارية.
وتعتقد الشركة أن فتح إجراءات الاستلام سيكون الإطار الأكثر ملاءمة لتسهيل هذا الاستمرار.
وبشكل عام، وبغض النظر عن قرار المحكمة، ستسعى الشركة إلى توفير الدعم المستمر للمرضى الذين يستفيدون حالياً من قلبها الاصطناعي إيسون (Aeson).
وكارمات شركة فرنسية متخصصة في التكنولوجيا الطبية، تُصمم وتُصنّع وتُسوّق القلب الاصطناعي «إيسون»، تطمح الشركة إلى جعل «إيسون» البديل الأول لزراعة القلب، وبالتالي توفير حل علاجي للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب البطيني في مرحلته النهائية، والذين يواجهون نقصاً معروفاً في الطعوم البشرية المتاحة.
ويُعد «إيسون» أول قلب اصطناعي فسيولوجي في العالم، يتميز بتوافقه العالي مع الدم ونبضه وتنظيمه الذاتي، ويمكنه إنقاذ حياة آلاف المرضى الذين ينتظرون عملية زراعة قلب سنوياً.