كشفت مجموعة «بي إتش بي»، يوم الثلاثاء، عن تعاونها مع عملاقة التكنولوجيا «مايكروسوفت» لاستخدام نماذجها في التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي في تحسين استخراج النحاس من «منجم إسكونديدا» في تشيلي.

وتتوقع «بي إتش بي» أن يتضاعف الطلب العالمي على النحاس المنتج خلال الثلاثين عاماً المقبلة، لمواكبة تطور تكنولوجيا إزالة الكربون التي تتجلى في صناعة السيارات الكهربائية، وتوليد طاقة الرياح البحرية، وإنشاء المزارع الشمسية.

فالعثور على مناجم جديدة صعب ومكلف، إذ من الممكن أن يستغرق اكتشاف وبناء منجم جديد عقداً من الزمان، لذا تتطلع شركات التنقيب إلى التقنيات الحديثة لتمكنها من استخراج كميات أكبر من المعادن من المناجم المُكتشفة بالفعل.

وقالت لورا تايلر، كبيرة المسؤولين الفنيين في «بي إتش بي»، في بيان الشركة «نتوقع أن يكون التوجه الجديد في التعدين مدفوعاً باستخدام التقنيات الرقمية بشكل متقدم».

وبالعودة إلى بيانات مصانع الخام المُحدّثة، وتوصيات منصة «آزور» التابعة لشركة «مايكروسوفت» والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، سيكون لمشغلي المصانع القدرة على ضبط المتغيرات التي تؤثر على معالجة الخامات.

«بي إتش بي» هي أكبر شركة تعدين في العالم وهي المالك الأكبر لـ«منجم إسكونديدا»، وتدير المنجم مع شركائها.

وخلال العام المالي الماضي المنتهي في يونيو حزيران أنتج منجم إسكونديدا أكثر من مليون طن من النحاس.

(المصدر: رويترز)