وأظهر تقرير “تصوّرات سايتكور حول الميتافيرس 2022” تفاؤلًا في التوجهات العالمية الهادفة للاستثمار بكثافة في عالم الميتافيرس التقني الثوري الجديد.
وبحسب التقرير فإن 91% من خبراء التسويق يخططون لاستثمار جزء من موازنات التسويق للعام المقبل في الميتافيرس. بينما توقع 81% إقبالًا واسعًا على تقنيات الميتافيرس في السنوات الخمس المقبلة. في المقابل رأى 65% أن المستهلكين لا يدركون معنى الميتافيرس بشكل كامل.
واستطلعت دراسة التي أجرتها “أدفانيس” لصالح شركة “سايتكور” آراء نحو 700 من خبراء التسويق و2,001 مستهلك من حول العالم وتصوراتهم حول الميتافيرس والطرق التي سيغيّر بها أساليب التفاعل بين العلامات التجارية والمستهلكين.
وتنوي العديد من العلامات التجارية الاستثمار بصورة ملحوظة في الميتافيرس، إذ يخطط 50 % من خبراء التسويق لتخصيص أكثر من 10%من موازنات التسويق للعام 2023 لهذا الجانب.
وثمّة إقرار من جانب الخبراء بضرورة رفع وعي المستهلكين بالميتافيرس، الذي اعتبره العديد منهم أنه سيكون “الموجة الكبيرة التالية”، إذ توقع 67 % أن ينفق المستهلكون في هذا المجال أكثر مما ينفقونه حاليًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال محمد الخوتاني النائب الإقليمي للرئيس لدى سايتكور الشرق الأوسط وإفريقيا، إن أجزاء من منطقة الشرق الأوسط، مثل دبي، شهدت ارتفاعًا سريعًا في المعرفة والتوقعات في أوساط المستهلكين حول الميتافيرس. وتوقع أن يكون المستهلكون في دولة الإمارات أكثر وعيًا بالميتافيرس والقدرات التي تنطوي عليها. الميتافيرس واقعًا بديلًا.
ولفت التقرير إلى وجود ثمّة مؤشرات واضحة على استعداد المستهلكين في جميع أنحاء العالم للجوء إلى طرق بديلة للتسوّق من أجل خفض التكاليف في ظل ارتفاع التضخم العالم. وقال 58 % من المستهلكين إنهم سيكونون أكثر ميلًا للبقاء في المنزل وشراء احتياجاتهم من خلال الاستخدامات التطبيقية للميتافيرس إذا كان ذلك يعني إنفاقًا أقلّ على التنقل.
تظلّ الخصوصية والأمن عاملين أساسيين لكلّ من خبراء التسويق والمستهلكين، بالرغم من الحماس الكبير تجاه الميتافيرس. وقد أعرب 73 % من المستهلكين عن قلقهم بشأن أمن بياناتهم الشخصية وخصوصيتهم، فيما قال 61% إنهم سيكونون أقلّ ميلًا لتقديم معلوماتهم الشخصية عبر الميتافيرس مقارنة بحضورهم الشخصي.
وفيما يتعلق بالخصوصية تمحورت مخاوف خبراء التسويق حول الحفاظ على بيانات المستخدم آمنة
ومشاركة العلامات التجارية بيانات المستخدم في العوالم الافتراضية وتطوير العلامات التجارية لمحتوى دخيل. أضف إليها استهداف العلامات التجارية الأطفال بمحتوى غير مناسب ورعاية بعض العلامات التجارية لجماعات إرهابية.