أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الاثنين اعتزام الحكومة الأميركية ضخ استثمارات تتجاوز قيمتها 42 مليار دولار من قانون البنية التحتية للحزبين لعام 2021 لإتاحة الإنترنت واسع النطاق بالولايات الأميركية ما يسهم في سد الفجوة الرقمية بالبلاد.

وسرعة التحميل للإنترنت عريض النطاق لا تقل عن 25 ميغابايت في الثانية.

وقال البيت الابيض إن ولاية تكساس ستحصل على نصيب الأسد من الاستثمارات بقيمة 3.3 مليار دولار، تليها كاليفورنيا بقيمة 1.8 مليار دولار، بينما ستحصل نيويورك على ما قيمته 664.6 مليون دولار.

وأوضح بايدن في خطاب له يوم الاثنين أن حجم الاستثمار يعد كبيراً في مجال الإنترنت عالي السرعة إلى جانب أن أسعاره تعد معقولة في جميع أنحاء البلاد، منوهاً بأن الإنترنت يعد أحد أهم الموارد الاقتصادية للبلاد.

وبموجب مبادرة المساواة في الحصول ونشر النطاق العريض تحصل جميع الولايات على تمويلات، وتمثل المبادرة أحد أكبر عمليات ضخ الأموال الفيدرالية لتمكين الأسر والشركات الأميركية من الاتصال بالإنترنت، ما يعكس شهوراً من العمل المُضني للحكومة الأميركية لتصميم خرائط جديدة ومحدثة للمناطق التي لا تزال غير مخدومة أو تعاني من نقص الخدمات.

وبحسب الخرائط الجديدة التي وضعتها لجنة الاتصالات الفيدرالية شهر مايو أيار الماضي فإن سبعة في المئة من الأسر الأميركية (ما يعادل 8.5 مليون موقعاً وعشرات الملايين من الأميركيين) ليس لديهم خدمة الإنترنت عريض النطاق.

(بريان فونغ – CNN)