أطلقت الإمارات العربية المتحدة "المستكشف راشد" - أول مركبة فضائية قمرية عربية الصنع على الإطلاق - من قاعدة "كيب كانافيرال" الفضائية في ولاية فلوريدا الأميركية على متن صاروخ شركة "سبيس إكس" "فالكون 9".
تم بناء مركبة "المستكشف راشد" من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء في دبي، ويتم تسليمها بواسطة مركبة الهبوط هاكوتو -آر التي صممتها شركة "آي سبيس" اليابانية للفضاء. مركز محمد بن راشد للفضاء
إذا نجح الهبوط، فستصبح هاكوتو -آر أيضا، أول مركبة فضائية تجارية تقوم بهبوط متحكّم على سطح القمر.تسلك المهمة طريقاً منخفض الطاقة إلى القمر ومن المتوقع أن تصل في أبريل/نيسان 2023.مهمة "المستكشف راشد"
ستقوم مركبة "المستكشف راشد"، التي سميت على اسم حاكم دبي السابق الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، بتحليل البلازما على سطح القمر وإجراء تجارب لفهم المزيد عن الغبار القمري. مركز محمد بن راشد للفضاء يمكن لجزيئات الغبار القمري الحادة أن تلتصق ببدلات الفضاء والمعدات وتآكلها، مما يتسبب في مشاكل تشغيلية لرواد الفضاء.
يمثل هذا الإطلاق الخطوة الأولى في تحقيق طموح دولة الإمارات العربية المتحدة في استكشاف القمر. مركز محمد بن راشد للفضاء وتخطط الدولة الخليجية لإرسال العديد من المركبات إلى القمر، بما في ذلك المركبات الجوالة والمدارية، مع التخطيط لإطلاق مركبة ثانية بحلول عام 2025.
وبدأ بناء "المستكشف راشد" ذات العجلات الأربع والتي يبلغ وزنها 10 كيلوغرامات، في عام 2017 في مركز محمد بن راشد للفضاء. وتم تصميمه من قبل فريق إماراتي بالكامل.
ماضي الإمارات الفضائي تشتهر دولة الإمارات العربية المتحدة بخططها الفضائية الطموحة مثل هبوط مركبة على سطح القمر لإرسال رائد فضاء إماراتي في رحلة مدتها ستة أشهر إلى المحطة الفضائية. مركز محمد بن راشد للفضاء ومن بين الإنجازات السابقة للدولة هي الوصول إلى كوكب المريخ بمسبار الأمل في عام 2021 وإطلاق هزاع المنصوري، أول رائد فضاء إماراتي، إلى الفضاء في عام 2019. مركز محمد بن راشد للفضاء
{{ article.formatted_date }}
