تكبدت شركة أورانج، أكبر مشغل للإنترنت في فرنسا، يوم الثلاثاء غرامة قدرها 50 مليون يورو (53 مليون دولار) لإرسالها إعلانات غير مرغوب فيها تشبه رسائل البريد الإلكتروني إلى العملاء.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وقال لويس دوثيليت دي لاموث، نائب رئيس هيئة مراقبة الخصوصية الفرنسية، إن «مزود خدمة الوصول إلى الإنترنت والبريد الإلكتروني أورانج، استخدم خدمة البريد الإلكتروني الخاصة به لتقديم إعلانات تشبه رسائل البريد الإلكتروني في خلاصات رسائل العملاء».
ويُطلب من المعلنين في فرنسا الحصول على إذن قبل إرسال المواد إلى عنوان البريد الإلكتروني للشخص، لذلك اعتبرت هيئة مراقبة الخصوصية أن إجراءات أورانج انتهكت القوانين حتى لو لم يتم استخدام عناوين المستخدمين لعرض الإعلانات بين رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بهم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
ورداً على هذه الخطوة، قالت أورانج في بيان لوكالة فرانس برس إنها ستستأنف ضد الغرامة أمام المحكمة الإدارية العليا، ووصفت المبلغ بأنه «غير متناسب على الإطلاق» مع حجم الضرر المزعوم.
وأضافت الشركة أن الإعلانات لا تمثل «انتهاكاً أو خللاً أمنياً، ولكنها تمثل ممارسة تسويقية شائعة لا تنطوي على أي استخدام للبيانات الشخصية للعملاء».
من جانبها، تقول هيئة مراقبة الخصوصية الفرنسية أن الغرامة أخذت في الاعتبار أنه في نوفمبر تشرين الثاني 2023، غيّرت شركة أورانج واجهة البريد الإلكتروني الخاصة بها لجعل الإعلانات واضحة للمستخدمين.
ووجدت أيضاً أن مستخدمي أورانج الذين طلبوا التوقف عن تلقي ملفات تعريف الارتباط -وهو الرمز الذي يسمح للمعلنين بتتبع أنشطة المستخدمين على الإنترنت- استمروا في تلقيها على أي حال.
وبناء على ذلك منحت هيئة مراقبة الخصوصية شركة أورانج ثلاثة أشهر لتصحيح هذه المشكلة أو مواجهة غرامات إضافية.
(أ.ف.ب).