أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن شركة أبحاث الأسواق « يوجوف» أن الغالبية العظمى من المقيمين في الإمارات والسعودية (71 في المئة) يعتزمون قضاء المزيد من الوقت في بلد إقامتهم هذا الصيف بين شهري يونيو حزيران وسبتمبر أيلول مقارنة بالموسم الماضي.
وبيّن استطلاع أجرته الشركة في مايو أيار على 2005 أشخاص في البلدين أن نمو قطاع الترفيه والتسلية في كلا البلدين أدى إلى إتاحة المزيد من فرص الترفيه، ما ساهم في تطوير الإمارات والسعودية كوجهات أكثر جاذبية على مدار العام، سواء للسياح أو المقيمين.
وقالت الشركة في بيان إنه ليس من المدهش رؤية نصف السكان في كلا البلدين يرغبون في قضاء المزيد من الوقت في بلد إقامتهم في الصيف بسبب زيادة فرص الأنشطة الترفيهية عن ذي قبل.
كانت زيادة الفرص الترفيهية وراء قرار 50 في المئة من المقيمين في السعودية مقارنةً مع 42 في المئة من المقيمين في الإمارات.
حرارة الصيف غير مزعجة
لا يجد كثير من الناس في كلا البلدين (32 في المئة) أن حرارة الصيف مزعجة وبالتالي لا يخططون للمغادرة خلال الموسم الحار، فيما ترتبط الأسباب الأخرى لقضاء مزيد من الوقت في البلد بالتزامات العمل (32 في المئة)، وتكلفة السفر الباهظة (23 في المئة)، والالتزامات العائلية (19 في المئة).
وعلى الرغم من أن الأشخاص في السعودية والإمارات يعتزمون قضاء المزيد من الوقت في بلد إقامتهم، فإن ذلك لا ينفي أن معظم السكان يخططون لقضاء إجازة من نوع ما خارج بلدهم خلال الصيف، وأن واحداً فقط من كل خمسة لا ينوون ذلك.
وأظهر استطلاع «يوجوف» عند سؤال المستطلعين في البلدين عن وجهة سفرهم الصيفية، أن نصف السكان في كلا البلدين يخططون للسفر إلى مكان ما داخل آسيا، في حين كانت أوروبا هي الوجهة الشعبية التالية (35 في المئة)، تليها إفريقيا (15 في المئة).
مدة الإجازة الصيفية
وفيما يخص مدة العطلة، قال ثلاثة من كل عشرة إنهم سيسافرون لمدة أسبوع واحد أو أقل، وقال 29 في المئة إنهم سيقضون إجازات أطول (نحو شهر أو أكثر).
ومن المرجح أن يقوم سكان السعودية برحلات أقصر خارج الدولة بينما يخطط المقيمون في الإمارات لقضاء عطلات أطول في موسم الصيف.
وتكشف البيانات عن اختلافات واضحة بين البلدين، إذ من المرجح أن يقضي سكان السعودية إجازات أقصر تصل إلى أسبوع أو أقل (37 في المئة)، بينما يخطط سكان الإمارات لقضاء إجازات أطول، نحو شهر أو أكثر (35 في المئة).