شنَّ وزير العمل الأميركي السابق، روبرت رايخ، يوم الجمعة، هجوماً على الشركات الأميركية الكُبرى، مشيراً إلى أن رغبة هذه الشركات في تحقيق أكبر قدر من الأرباح هي السبب وراء ارتفاع الأسعار.

وشدد رايخ في تغريدة «نمو الأجور ليس السبب وراء رفع الأسعار، بل أرباح الشركات هي من تدفع الأسعار للارتفاع».

.

وقال وزير العمل السابق إنه «بدلاً من الاعتماد على رفع الاحتياطي الفيدرالي للفائدة الأمر الذي قد يبطئ من دخول الاقتصاد في حالة ركود، على الكونغرس والرئيس جو بايدن استهداف تلاعب الشركات في الأسعار».

وأضاف رايخ أن «تقديرات صندوق النقد الدولي أشارت إلى أن نسبة البطالة في أميركا قد تحتاج إلى الوصول إلى 7 في المئة حتى تتمكن واشنطن من التصدي للتضخم».

وتابع الوزير السابق «هذا ضعف المعدل الحالي للبطالة، ما يعني خسارة 6 ملايين وظيفة تقريباً».

وأوضح رايخ أن هامش أرباح الشركات الأميركية خلال النصف الثاني من عام 2022 سجل أعلى معدل له منذ عام 1950.

وكان وزير العمل السابق قد شن هجوماً عنيفاً على شركة الأدوية الأميركية «موديرنا» بعد أن أعلنت الأخيرة عن نيتها في رفع سعر لقاحها المضاد لفيروس كورونا، واصفاً الشركة الأميركية بالجشعة.