استهل المعدن الأصفر الجلسة الأولى من فبراير شباط الجاري ليسجل 1950 دولاراً للأونصة

وهو أعلى مستوى له في 10 أشهر

أغلق تعاملات هذا الشهر عند 1815 دولاراً للأونصة، وهو الأدنى في شهرين.

والسبب؟

بيانات التضخم الأميركي التي أفقدته في 48 ساعة فقط نحو 85 دولاراً للأونصة الواحدة.

فقد تراجع التضخم الأميركي بشكل طفيف جداً وبأقل مما توقعه المحللون خلال يناير الماضي.

هذا الأمر من المرجح أن ينعكس على الاجتماع المقبل للفدرالي الأميركي الذي سينعقد في 21 و22 مارس.

والتوقعات؟

المزيد من الاستمرار في تشديد سياسته النقدية في محاولة للسيطرة بشكل أكبر على التضخم، وهو ما سيؤثر سلباً على أسعار الذهب.

من جهة أخرى، ارتفع مؤشر الدولار هذا الشهر 2.8 في المئة، مستفيداً هو الآخر من توقعات التشديد النقدي، وهو ما سينعكس بشكل مباشر أيضاً على أسعار الذهب عالمياً.