ألقى الرئيس الأميركي جو بايدن، يوم الاثنين، باللوم في أزمة انهيار بنك «سيليكون فالي» على إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

وقال الرئيس الأميركي في تغريدة «الرئيس باراك أوباما وأنا وضعنا شروطاً قاسية على البنوك حتى نضمن ألا تتكرر أزمة عام 2008».

.

وأضاف بايدن أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد ألغت الكثير من هذه الشروط.

وشدد الرئيس الأميركي قائلاً «على الأميركيين الثقة بأن نظامنا المصرفي آمن، وأننا نتخذ خطوات لتعزيز قوته».

وكان الرئيس الأميركي قد تعهد في وقت سابق بتعزيز تنظيم ورقابة البنوك الكُبرى عقب الانهيار المفاجئ لبنك «سيليكون فالي».

وقال الرئيس الأميركي في تغريدة «أؤكد التزامي بمحاسبة المتسببين في هذه الفوضى، والاستمرار في جهودنا لتعزيز تنظيم ورقابة البنوك الكُبرى حتى لا نقع في الأزمة نفسها مرة أُخرى».

وكان بنك «سيلكون فالي» يحتل المرتبة الـ16 بين أكبر البنوك في الولايات المتحدة مقرضاً مهماً للشركات الناشئة، وهو الشريك المصرفي لما يقرب من نصف شركات التكنولوجيا والرعاية الصحية المدعومة من الشركات الأميركية التي تم إدراجها في أسواق الأسهم العام الماضي.

وكانت الحكومة الأميركية قد أعلنت في وقت سابق أن جميع أموال المودعين في بنك «سيليكون فالي» المنهار ستُردُّ، مؤكدة أن عملاء البنك سيتمكّنون من الوصول إلى حساباتهم بشكل كامل، في خطوة تهدف في الأساس إلى الحفاظ على الاقتصاد الأميركي من تبعات انهيار البنك.