قالت شركة روكو (للبث عبر الإنترنت) إن رصيدها في بنك سيليكون فالي -الذي انهار يوم الجمعة واستحوذت عليه المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع- يبلغ نحو 487 مليون دولار من أصل 1.9 مليار دولار، هو حجم النقد الذي تملكه الشركة.

وأضافت روكو أن هذا يمثل نحو 26 في المئة من النقد والتدفقات النقدية التي تملكه الشركة، موضحة أن معظم ودائعها لدى البنك غير مؤمنة.

وتابعت الشركة أن «معظم ودائع الشركة لدى بنك سيليكون فالي غير مؤمنة»، مضيفة «في هذا الوقت لا تعرف الشركة حجم الأموال التي ستتمكن من استردادها من بنك سيليكون فالي».

ومع ذلك قالت روكو إن لديها ما يكفي من السيولة النقدية والتدفقات النقدية من العمليات «لتلبية رأس المال العامل ونفقات رأس المال والمتطلبات النقدية المادية من الالتزامات التعاقدية المعروفة للأشهر الـ12 المقبلة أو حتى لمدة أطول من ذلك».

وانهار بنك سيليكون فالي، صباح الجمعة، بعد أن فشل في جمع سيولة جديدة عقب خسارته 1.8 مليار دولار نظير بيعه حزمة سندات للوفاء بمطالبات مودعيه بالسيولة، ويعد انهيار بنك سيليكون فالي ثاني أكبر فشل لمؤسسة مالية في تاريخ الولايات المتحدة.

وأغلقت السلطات في كاليفورنيا بنك سيليكون فالي ووضعته تحت سيطرة المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع.

وتعمل المؤسسة الفيدرالية كحارس قضائي، ما يعني عادة أنها ستقوم بتصفية أصول البنك لتسديد المبالغ المستحقة لعملائه، بمن في ذلك المودعين والدائنين.

ويعتبر بنك سيلكون فالي -يحتل المرتبة الـ16 بين أكبر البنوك في الولايات المتحدة- مقرضاً مهماً للشركات الناشئة، وهو الشريك المصرفي لما يقرب من نصف شركات التكنولوجيا والرعاية الصحية المدعومة من الشركات الأميركية التي تم إدراجها في أسواق الأسهم العام الماضي.

كتبت- راميشاه معروف (CNN)