كشفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن النقاب عن مبادرات جديدة، ضمن خطتها البالغة قيمتها 7.5 مليار دولار، لإنشاء 500 ألف جهاز شحن للسيارات الكهربائية على الطرق الأميركية بحلول عام 2030، وكجزء من تلك الخطة أعلنت أن «تسلا» وحدها ستدشن 7500 محطة شحن بحلول نهاية عام 2024.

وأعلنت «تسلا» في عام 2021 أن برنامج «سوبر تشارجر» المفتوح -الذي تعمل 16 دولة حالياً على تجربته- سيطرح في الولايات المتحدة.

.

كما أعلن البيت الأبيض أن من بين 7500 شاحن متاح لجميع المركبات الكهربائية، سيكون هناك 3500 شاحن بقوة 250 كيلوواطاً «سوبر تشارجر» موزعة على الطرق السريعة لدعم حرية سفر وتنقل السيارات الكهربائية.

أما باقي محطات الشحن ستكون من المستوى الثاني بقوة 22 كيلوواطاً كحد أقصى، وموزعة في الفنادق والمطاعم والمواقع الحضرية والريفية الأخرى.

ومن أجل الاستفادة من قيمة التمويل البالغة 7.5 مليار دولار، يجب على الشركات اعتماد نظام الشحن المشترك السائد في الولايات المتحدة مع توفير خيارات دفع متوافقة والهواتف الذكية.

نصيب منافسي «تسلا» من التمويل

وتلقت الإدارة الأميركية تعهدات من مصنعي السيارات الكهربائية، مثل «جنرال موتورز» و«فورد»، جنباً إلى جنب مع «تشارج بوينت» ومصنعي شواحن السيارات الكهربائية الأخرى، لإضافة أكثر من 100 ألف جهاز شحن عام متاح لجميع المركبات الكهربائية.

كما تعهدت «جنرال موتورز» بإنشاء نحو 40 ألف محطة من المستوى الثاني عبر الولايات المتحدة وكندا كجزء من شبكة «ألتيوم تشارج 360» الخاصة بها، إضافة إلى إنشاء شبكة من ألفَي شاحن سريع بقوة 350 كيلوواطاً على طول الساحل الأميركي بالشراكة مع شركة «بايلوت» و«إي في غو»، فيما تخطط شركة «فورد» لتركيب أجهزة شحن سريعة بحلول يناير كانون الثاني من عام 2024.

وفي العام الماضي، كشف البيت الأبيض عن خطته لنشر شواحن السيارات الكهربائية كجزء من البرنامج الوطني لتطوير البنية التحتية للمركبات الكهربائية بقيمة 7.5 مليار دولار، تنفيذاً لخطة شاملة تستهدف تحويل نصف مبيعات السيارات الأميركية الجديدة إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2030.

وهناك حالياً أكثر من 130 ألف شاحن عام يخدم أكثر من ثلاثة ملايين سيارة كهربائية على الطرق الأميركية، إلا أن هذا العدد قابل للزيادة بمجرد أن تُسلم الدفعة الأولى من تمويل برنامج تطوير البنية التحتية إلى الولايات المختلفة خلال الأسابيع المقبلة.