حذّرت شركة هيونداي موتور الكورية الجنوبية لصناعة السيارات اليوم الخميس من احتدام المنافسة وحالة عدم اليقين بشأن الأوضاع الاقتصادية العالمية بعد أن سجّلت انخفاضاً 2.4 في المئة في الأرباح الفصلية، متأثرة بهبوط المبيعات المحلية.
وباعت ثالث أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم من حيث المبيعات مع شركة كيا التابعة لها سيارات أقل بواقع 1.5في المئة، وسلمتا 1,007 مليون وحدة في الربع الأول.
وتراجعت المبيعات في كوريا الجنوبية ثاني أكبر سوق لها بعد الولايات المتحدة 16 في المئة، حيث يعاني المستهلكون ارتفاع التضخم وتباطؤ الاقتصاد.
وقالت هيونداي إن المبيعات في الداخل تأثرت أيضاً بالتعليق المؤقت للإنتاج في مصنعها بمدينة آسان، الذي يتم تجهيزه لإنتاج السيارات الكهربائية.
وقفزت مبيعات السيارات في السوق الأميركية عشرة في المئة تقريباً، مقتفية أثر شركات صناعة السيارات الكبرى الأخرى التي تتمتع بنمو قوي في الأرباح.
كما قفزت مبيعات المركبات الهجينة 17 في المئة على مستوى العالم، ما يؤكد اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات ذات التكلفة الميسورة مقارنة بالسيارات الكهربائية فقط الأكثر تكلفة.
وأعلنت هيونداي صافي ربح قدره 3.2 تريليون وون (2.32 مليار دولار) في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مارس آذار، بانخفاض من 3.3 تريليون وون في العام السابق، ولكنه جاء أعلى من تقديرات سمارت إستيميت التابعة لمجموعة بورصات لندن البالغ ثلاثة تريليونات وون.
وارتفعت الإيرادات 7.6 في المئة إلى 41 تريليون وون، مدعومة بالمبيعات الخارجية القوية، كما عزز ضعف العملة المحلية الأرباح عند احتسابها بها.
(الدولار = 1376.4100 وون)