في «بونوبوس»، تُباع الملابس بخصومات كبيرة، لكن الشركة ذاتها بيعت مؤخراً بثمن بخس.

في عام 2017، وبعد 6 أعوام من استحواذ شركة « وول مارت»، على علامة «بونوبوس» التجارية للملابس الرجالية العصرية، مقابل 310 ملايين دولار، أعلنت الشركة عن بيعها إلى شركة «دبليو إتش بي غلوبال»، وشركة التجزئة «إكسبرس»، مقابل 75 مليون دولار فقط في صفقة خاسرة ومحاولة إدارية فاشلة، لتعزيز تواجدها على الإنترنت.

لا تلقى شركة «دبليو إتش بي غلوبال» شهرة واسعة، فهي معروفة بامتلاكها «تويز فور أس»، و«آن كلاين»، و«جو جينز».

في العام الماضي، استحوذت «دبليو إتش بي غلوبال» على 60 في المئة من شركة «إكسبرس» المدمجة.

وبموجب الصفقة مع «وول مارت»، فقد اشترت «دبليو إتش بي غلوبال» علامة «بونوبوس» التجارية مقابل 50 مليون دولار، في حين تستحوذ «إكسبرس» على الأصول التشغيلية مقابل 25 مليون دولار.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة «إكسبرس» المدمجة، تيم باكستر، في بيان «إن (بونوبوس) تحقق نمواً مزدوجاً في المبيعات ونخطط لمواصلة هذا الزخم مع تحقيق التآزر التشغيلي ووفورات الحجم الأخرى».

افتتحت أسهم «إكسبرس» على ارتفاع بنسبة 20 في المئة، يوم الجمعة، ومن المتوقع إغلاق الصفقة في وقت لاحق من العام الجاري.

بعد التخلص من «بونوبوس»، تركز «وول مارت» على أعمال التجزئة الأساسية تحسباً لبيئة اقتصادية متقلبة في المستقبل.

في ملاحظة، كتب العضو المنتدب لشركة «غلوبال داتا»، نيل سوندرز، أن السعر الصادم الذي بيعت به علامة «بونوبوس» يعود إلى الحالة الضعيفة التي يعاني منها البيع بالتجزئة، ولكن « وول مارت» أسهمت أيضاً في ذلك، بعد تجنبها تطوير العلامة التجارية على مدار السنوات الست الماضية.

قال سوندرز إن «بونوبوس» هو الخيار الأفضل بالنسبة لشركتي «دبليو إتش بي غلوبال»، و«إكسبرس»؛ نظراً لتركيزهما القوي في مجال الموضة، وسعيهما لتأسيس تواجد عالمي راسخ.

(جوردان فالنسكي – CNN)