تعرض دار سوذبيز للمزادات في لندن بين 21 و25 أبريل نيسان المقبل، 80 عملاً فنياً جمعها عبدالرحمن الزياني على امتداد 17 عاماً.

تضم المجموعة الغنية عدداً من اللوحات النادرة، مثل لوحة «الحدائق» للرسامة المصرية جاذبية سري، ولوحة «الشارب» للرسام فؤاد كامل، ولوحة «الملثم» لأيمن بعلبكي.

يعيش عبدالرحمن الزياني بين البحرين ولندن، وهو أحد جامعي التحف الفنية الرائدين في الشرق الأوسط، وتضم مجموعته الخاصة والعائلية أعمالاً فنية تاريخية من العالم الإسلامي وفنوناً وتصاميم عالمية حديثة ومعاصرة.

تجمع الأعمال بين الذوق الرفيع والانتقائية، وينحدر الفنانون فيها من مصر وتركيا ولبنان وإيران والعراق وسوريا والسعودية والإمارات وشمال إفريقيا، ويجسدون الإنتاج الفني الهائل الذي أُنجز خلال القرن الماضي في الشرق الأوسط.

ويستكشف كل عمل من هذه الأعمال مواضيع عوالم لا تعد ولا تحصى، ويمثّل جمالية مختلفة من خلال ربطه بالتراث الثقافي الغني.

تقدّر قيمة هذه الأعمال، وفق ما قال أشكان باغستاني، أخصائي الفن المعاصر في «سوذبيز»، لـ«CNN الاقتصادية»، بين 1.2 و1.8 مليون دولار، لافتاً إلى أن المجموعة تكتسب أهميتها من ندرتها وأهميتها التاريخية، بالإضافة إلى الفنان الذي أبدعها.

ورداً على سؤال حول الدوافع وراء تخليه عن لوحاته، قال باغستاني «الزياني عاش مع مجموعته بحب وشغف 17 عاماً، تغير ذوقه ومزاجه وطموحه، فقرر جمع لوحات من عالم فني جديد».